نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 03-03-2016
العناوين:
- الخارجية الأمريكية تعتبر أن “الهدنة” صامدة رغم عدم نجاحها
- العفو الدولية تتهم موسكو والنظام بالاستهداف الممنهج للمرافق الطبية
- اشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود بحلب
أعلنت الولايات المتحدة أنها تتريث في الحديث عن أي نجاح في اتفاق “وقف اﻷعمال العدائية” بسوريا ما دامت الهدنة لا تزال هشة.
وعلق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي “في الساعات الـ24 الأخيرة، لم نتلق أي إعلان عن انتهاكات كبيرة إضافية يبدو في شكل عام حتى الآن أن الهدنة صامدة”.
وأشاد كيربي بما أسماه “التراجع الملحوظ” للعنف، مؤكدًا استمرار الضربات الأمريكية التي تستهدف تنظيم داعش وجبهة النصرة وأن الهدف النهائي للمجتمع الدولي هو التزام وقف إطلاق النار في شكل كامل، لكنه أكد أن “لا أحد هنا في وزارة الخارجية الأمريكية يحتفل بالنجاح”.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية, أن هدنة وقف إطلاق النار في سوريا يجب أن تكون “مفتوحة زمنيا”، نافية تحديدها بأسبوعين.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “انتبهنا إلى أن بعض وسائل الإعلام بدأت تتحدث عن مدة الأسبوعين في تقاريرها عن وقف إطلاق النار في سوريا، وعن إلغاء الهدنة بعد انتهاء هذه الفترة. ولا تتناسب هذه المزاعم مع الواقع على الإطلاق
وتابعت زاخاروفا “إننا نواصل العمل الممنهج مع أعضاء مجموعة دعم سوريا واللاعبين الدوليين الآخرين ذوي النفوذ ، وندعوهم إلى اتخاذ خطوات محددة لدعم الخطة الروسية-الأمريكية والتي يمكن أن تشكل أساسا لاستعادة السلام والاستقرار في سوريا وإنجاح العملية السياسية السورية على أساس تنفيذ أحكام القرار الدولي 2254”.
وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية التركية أمس الأربعاء رفضها لمطالب روسيا لحكومة أنقرة بإغلاق حدودها الجنوبية مع سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، إنه يجب عدم التعامل بجدية مع مطالبة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بإغلاق الحدود التركية – السورية، بزعم “إخفاء أسلحة في المساعدات الإنسانية المُرسَلة من تركيا إلى سوريا”.
واعتبر المتحدة باسم الخارجية التركية التصريحات التي أدلى بها لافروف، محاولة للتغطية على “جرائم الحرب” التي تقوم بها روسيا ضد المدنيين في سوريا.
ميدانياً.. دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود بحلب، فيما استهدف الطيران الروسي طريق الكاستيلو.
وفي إدلب، انفجر لغم وضعه مجهولون أمام إحدى مقرات فصيل أجناد الشام في مدينة بنش بريف إدلب ولا معلومات عن إصابات
وفي ريف العاصمة، قصفت للنظام بالهاون مدينة حرستا بريف دمشق بالغوطة الشرقية ولا معلومات عن إصابات.
إلى ذلك، دخلت قافلة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة الدولية إلى مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، التي تحاصرها قوات النظام، حيث تضمنت إمدادات طبية والمضادات الحيوية والمسكنات وتم تسليمها إلى العيادة الطبية في المدينة
وفي حمص وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلين جراء استهداف الطيران الروسي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي يوم أمس.
جنوباً في القنيطرة، عينت جبهة ثوار سوريا الرائد “قاسم أحمد النجم” قائداً عاماً للجبهة خلفاً للنقيب “أبو حمزة النعيمي” الذي قضى إضافة لسبعة عشر آخرين، إثر استهداف مقرهم في بلدة العشة بريف القنيطرة بسيارتين مفخختين يوم أمس.
وفي درعا المجاورة، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة كفرناسج في ريف درعا الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من صد محاولة قوات النظام التقدم في جبهة التفاحية بريف اللاذقية الشمالي، وقتل وإصابة عدة عناصر في صفوف النظام، في حين قصفت قوات النظام بالقذائف قرى في جبل التركمان ما أدى لنشوب حريق بالقرب من مخيم للنازحين.
شرقاً في دير الزور، قضت امرأة إثر استهدافها بقناصة قوات النظام في قرية الجنينة بريف دير الزور الغربي، فيما شن الطيران الحربي عدة غارات على حي الرشدية والحويقة ومحيط المشفى الوطني.
وفي الرقة المجاروة، أفاد ناشطون بمقتل ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجراح إثر استهداف الطيران الحربي مدينة الرقة يوم أمس.
وبالعودة إلى الشأن السياسي، حيث، اتهمت منظمة العفو الدولية روسيا ونظام الأسد بارتكاب انتهاكات، باستهداف المرافق الطبية وتدمير العشرات منها، إلى جانب قتل المئات من الأطباء والممرضين.
وقد خلصت منظمة العفو الدولية، بعد تقييم أجرته للضربات الجوية في سوريا، أن هناك استهدافا متعمدا وممنهجا طال المستشفيات والمرافق الطبية في سوريا من قبل قوات النظام والطيران الروسي على مدى الأشهر الثلاثة الأخيرة كجزء من استراتيجية عسكرية تمهد الطريق لقوات النظام على الأرض للتقدم في شمال حلب.
وأشارت المنظمة إلى أن الهجمات دمرت عشرات المرافق الطبية في شمال حلب وقتلت وجرحت المئات من الأطباء وطواقم التمريض، في خطوة يرى العاملون في القطاع الصحي أنها ضمن استراتيجية تهدف لتفريغ المناطق من السكان عن طريق استهداف المستشفيات والبنية التحتية لتسهيل الغزو البري.
من جهة آخرى، أعربت واشنطن، عن قلقها من احتمال استخدام النظام أسلحة كيمياوية منذ وقف إطلاق النار في سوريا، وعبر البيت الأبيض عن قلقه حيال معلومات عن هجمات نفذها النظام على مدنيين مستخدما القذائف المدفعية والدبابات، وقال إن تلك الهجمات قد تكون نفذت قرب اللاذقية وحمص وحماة ودمشق.