معلمون في إدلب ينظمون وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم
المعلمون احتجوا أمام مقر حكومة الإنقاذ وطالبوا أيضاً بإعادة هيكلية نقابة المعلمين
نظمّ معلمون، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر حكومة الإنقاذ في مدينة إدلب، للمطالبة بزيادة رواتبهم وتحسين أوضاعهم وإعادة هيكلة نقابة المعلمين.
وطالب المعلمون، عبر بيان خلال الوقفة، بزيادة رواتب العاملين في المدارس بما يتناسب مع الوضع المعيشي، وإيجاد حل جذري للعطلة الصيفية وانقطاع الرواتب.
ودعا البيان، إلى إعادة هيكلة نقابة المعلمين وذلك عبر إجراء انتخابات حرة لا يكون لحكومة الإنقاذ يداً فيها، وإعادة النظر بواقع المعلمين المتقاعدين لتأمين رواتب لهم أو إعادتهم لمزاولة المهنة.
وشدد المعلمون، على ضرورة إيجاد حل لمدرسي اللغة الفرنسية والتربية الرياضية ومعاهد الفنون والرسم والموسيقى والإرشاد النفسي، وتعيينهم داخل الملاك بشكل رسمي وعدم معاملتهم عن طريق العقود.
وأكد البيان على أهمية تطبيق القرار رقم “623” الذي يقضي بمنع عمل خريجي جامعات مناطق سيطرة نظام الأسد بعد عام 2016، والذي أحدث جدلاً خلال الأيام القليلة الماضية رغم صدوره في أيلول عام 2022.
ويتراوح راتب المعلم في إدلب بين 120 و190 دولاراً أمريكياً، ويبلغ عدد العاملين في قطاع التربية والتعليم بعموم المحافظة نحو 25 ألف ما بين معلمين وإداريين.
وينظم عاملون في مجال التعليم بمناطق شمال غربي سوريا وقفات احتجاجية بين الحين والآخر، للمطالبة بحقوقهم وتحسين وضعهم المعيشي.
ويتزامن ذلك، مع انخفاض دعم الجهات المانحة بشكل حادٍ لشمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي 2024، وسط ارتفاع كافة الأسعار وقلة الأجور وفرص العمل.
ويعاني قطاع التعليم في شمال غربي سوريا من أزمات متلاحقة، أبرزها دمار عدد كبير من المدارس بسبب القصف، وتسرب الطلاب، فضلاً عن تراجع دعم المانحين ونقص المنهاج المدرسي ومستلزمات التعليم.