نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 02-03-2016

العناوين:

• الثوار يتصدون لمحاولات تقدم قوات النظام في ريف حلب الجنوبي، وفي جبل الأكراد بريف اللاذقية

• خمسة عشر قتيلاً جراء انفجار مفخخة في مقر لجبهة ثوار سوريا في ريف القنيطرة

• الخارجية الأمريكية تصف الهدنة بالهشة.. والمعارضة تؤكد أن الوقائع على الأرض لا تدعو للتفاؤل

تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام باتجاه قرية رسم عميش في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي صباح اليوم، معلنين عن تمكنهم من قتل عدد من عناصر قوات النظام، فيما تدور اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في ريف حلب الشرقي

وفي إدلب المجاورة، استهدفت قوات النظام بالمدفعية بلدتي الناجية و بداما  في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بعشرات القذائف منذ صباح اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ويأتي هذا القصف لليوم الخامس على التوالي منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ.

جنوباً إلى القنيطرة ، حيث أفاد ناشطون عن مقتل ما لا يقل عن خمسة عشر عنصراً من جبهة ثوار سوريا من بينهم القائد العام للجبهة” النقيب ابو حمزة النعيمي”،  وذلك إثر استهداف مقر لهم بسيارة مفخخة في بلدة العشة بريف القنيطرة الجنوبي ظهر اليوم، ولم تعرف ملابسات الحادثة، كما لم تعلن حتى الآن أي جهة تبنيها للعملية.

في اللاذقية على الساحل السوري،  تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام والميليشيات المساندة لها مدعومة بغطاء جوي روسي  على محور قرية وتل الحدادة في جبل الأكراد ، وتوارد أنباء عن مقتل عناصر من قوات النظام، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط قريتي كبانة والسرمانية.

وفي حمص ، وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين جراء شن الطيران الروسي غارات على مدينة تدمر في ريفها الشرقي، في حين استهدفت قوات النظام مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية، كما استهدفت بالرشاشات الثقيلة قريتي السعن وحوش حجو.

في حماة، المجاروة، استهدفت  قوات النظام بلدة حربنفسة في ريف حماة الجنوبي بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة ، ظهر اليوم ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

شرقاً إلى  دير الزور،دارت ‏اشتباكات  متقطعة بين ‏قوات النظام  و ‏تنظيم داعش في كل من أحياء الحويقة والرشدية والموظفين والصناعة في مدينة دير الزور وفي محيط مطار دير الزور العسكري شرقي المدينة.

سياسياً...قالت الخارجية الأميركية، أنه لم يحن الوقت بعد لتأكيد نجاح الهدنة في سوريا، واصفة إياها “بالهشة”.

وأكدت الخارجية الأميركية أن ما يسعى إليه المجتمع الدولي هو الالتزام بشكل كامل بوقف إطلاق النار، لكن “جون كيربي” المتحدث باسم الوزارة قال إن واشنطن لم تلحظ أي انتهاك كبير لوقف الأعمال العدائية في سوريا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مؤكداً على مواصلة الولايات المتحدة ضرباتها الجوية على مواقع داعش والنصرة.

من جهته، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، منذر ماخوس، إن الوقائع على الأرض لا تدعو للتفاؤل بشأن نجاح الهدنة، مشيرا إلى الخروقات المتصاعدة من قبل قوات النظام والطيران الروسي خلال اليومين الأخيرين.

بدوره، قال ” جورج صبرا” عضو الهيئة العليا للمفاوضات، ونائب رئيس وفد المعارضة التفاوضي “إن مواعيد استئناف محادثات جنيف التي تدعمها الأمم المتحدة ستظل “فرضية” ما لم يساعد اتفاق وقف الأعمال القتالية على تنفيذ البنود الإنسانية.

وأضاف “ما قيمة الهدنة إذا لم يقم المشرفون عليها بدفع جميع الأطراف على الالتزام بها، في إشارة منه إلى الولايات المتحدة وروسيا.

ويأتي ذلك بعد أن أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” مساء أمس الثلاثاء عن تأجيل جولة المحادثات القادمة، من السابع من آذار الجاري إلى التاسع منه، مبرراً بإعطاء الوقت الكافي للتأكد من حدوث تقدم بشأن وقف الاقتتال في سوريا.

كما دعا ” دي يمستورا”  الولايات المتحدة وروسيا العمل على نجاح اتفاق وقف الاقتتال في سوريا، مشيرًا بأنه لا يريد أن تكون المناقشات في مدينة جنيف السويسرية من أجل الحديث عن انتهاكات وقف إطلاق النار.