الجيش الأردني يعلن مقتل اثنين من مهربي المخدرات على الحدود مع سوريا
مقتل اثنين من مهربي المخدرات خلال محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة من الأراضي السورية إلى الأردن
أعلن الجيش الأردني، الاثنين، مقتل شخصين خلال إحباط عملية تهريب مخدرات من سوريا باتجاه أراضي المملكة.
وقال الجيش في بيان عبر موقعه الإلكتروني، إن “المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر اليوم الاثنين، ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية”.
وأوضح أن “العملية أسفرت عن مقتل اثنين من المهربين (لم يحدد هويتهما)، وإصابة آخرين وضبط كميات كبيرة من المخدرات، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”.
وأكد أن “القوات المسلحة ماضية في استخدام كافة القدرات للضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن تزايدا حادا في محاولات التسلل وتهريب المخدرات من سوريا في الشمال، والعراق في الشرق، بسبب تردي الأوضاع الأمنية في البلدين المجاورين.
وتزايدت تلك العمليات بشكل ملحوظ خلال الفترة القليلة الماضية، ما أدى إلى حدوث مواجهات مسلحة بين المهربين والجيش الأردني.
ودفع ذلك الجيش الأردني إلى تنفيذ غارات جوية على مهربين داخل الأراضي السورية، ما أثار حفيظة نظام الأسد، الذي اعترض وأكد استعداده للتعاون مع المملكة في مواجهة خطر التهريب.
وعقب ذلك، شهدت العاصمة عمان في فبراير/ شباط الماضي، اجتماعا رباعيا حضره وزراء داخلية الأردن مازن الفراية، والعراق عبد الأمير الشمري، ولبنان بسام مولوي، ونظيرهم لدى نظام الأسد محمد خالد الرحمون، لبحث تهريب المخدرات وسبل وقف تدفقها عبر الحدود.
المصدر: الأناضول