الولايات المتحدة تدرج 11 فرداً وكيانا على قائمة عقوباتها بسبب دعم نظام الأسد
واشنطن: "سوريا أصبحت في ظل نظام الأسد رائدة في إنتاج وتصدير الكبتاغون"
أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، أمس الثلاثاء، 11 فرداً وكياناً على قائمة العقوبات، بسبب دعمهم لنظام بشار الأسد من خلال تسهيل التحويلات المالية غير المشروعة والاتجار بالمخدرات.
وقالت الوزارة، إن “نظام الأسد يواصل استخدام مجموعة متنوعة من المخططات للتهرب من العقوبات ومواصلة حملته القمعية الطويلة الأمد ضد مواطنيه، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات غير المشروعة”، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، “تقوم الولايات المتحدة (الثلاثاء) بإدراج 11 فردا وكيانا على قوائم العقوبات لدعمهم نظام الأسد في سوريا من خلال تيسير عمليات تحويل مالية غير مشروعة وتهريب المخدرات”.
وأوضح أن وزارة الخزانة الأمريكية، قامت بعملية الإدراج بموجب “قانون قيصر” لحماية المدنيين في سوريا الذي تم اعتماده عام 2019، والذي ينص على فرض عقوبات ثانوية على أي شخص يثبت أنه يقدم دعما كبيراً لنظام الأسد.
وأضاف البيان، أن “سوريا أصبحت رائدة في إنتاج وتصدير الكبتاغون في ظل نظام الأسد، الذي يجني إيرادات كبيرة من تجارة الكبتاغون غير المشروعة وتصدير السلع المستخرجة والمصدرة من سوريا بمساعدة كيانات أجنبية”.
وأردف أن الأرباح غير المشروعة التي يجنيها النظام من هذه الأنشطة تدعم “قمع الأسد للسوريين وتقوض الاستقرار والأمن والصحة العامة في المنطقة على نطاق أوسع”.
وشدد البيان، على أن نظام الأسد يعتمد أيضاً على شركات الخدمات المالية السورية للتحايل على العقوبات وتنفيذ التحويلات المالية بالنيابة عنه”.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل استخدام الأدوات المتاحة لها لمواجهة النشاط المالي غير المشروع الخاص بالنظام ومكافحة تهريبه للكبتاغون وغيره من المخدرات الاصطناعية”.
وفي اتصال سابق مع راديو وتلفزيون الكل، قال المستشار الاقتصادي الدكتور أسامة القاضي، إن “مداخيل نظام الأسد من تجارة المخدرات تتراوح بين 5 و10 مليارات دولار بحسب تقارير أمريكية”.
وأضاف القاضي أن “هذه المداخيل لا تدخل بالموازنة العامة، وتشكل من 80 إلى 90% من القطع الأجنبي في سوريا، وذلك بعدما حُرِمَ نظام الأسد من النفط والقمح”.
وفي 30 أيار عام 2023، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية على شركتي الفاضل والأدهم للصرافة اللتين ساعدتا نظام الأسد سراً، بالإضافة لثلاثة أشقاء يمتلكون ويديرون شركة الفاضل.
راديو الكل – وكالات