نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 02-03-2016

العناوين:

  • دي ميستورا يعلن استئناف المفاوضات بين النظام والمعارضة الأسبوع المقبل، والخارجية الأمريكية تصف الهدنة بالهشة
  • “الناتو” يتهم موسكو ونظام الأسد باستخدام اللاجئين السوريين سلاحاً ضد أوروبا
  • الثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام في ريف حلب الجنوبي

قالت الخارجية الأميركية، أنه لم يحن الوقت بعد لتأكيد نجاح الهدنة في سوريا، واصفة إياها “بالهشة”.

وأكدت الخارجية الأميركية أن ما يسعى إليه المجتمع الدولي هو الالتزام بشكل كامل بوقف إطلاق النار، لكن “جون كيربي” المتحدث باسم الوزارة قال إن واشنطن لم تلحظ أي انتهاك كبير لوقف الأعمال العدائية في سوريا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مؤكداً على مواصلة الولايات المتحدة ضرباتها الجوية على مواقع داعش والنصرة.

من جهته، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية، منذر ماخوس، إن الوقائع على الأرض لا تدعو للتفاؤل بشأن نجاح الهدنة، مشيرا إلى الخروقات المتصاعدة من قبل قوات النظام والطيران الروسي خلال اليومين الأخيرين.

من جهته، حذَّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا “ستافان دي ميستورا” من تأجيل جولة محادثات السلام في سوريا، والتي أعلن أنها ستبدأ مساء يوم التاسع الشهر الحالي في حال لم يحدث تقدم بشأن وقف الاقتتال في سوريا.

وقال ديمستورا،  إنه يجب على الولايات المتحدة وروسيا العمل على نجاح اتفاق وقف الاقتتال في سوريا، وإلا سيكون من الضروري تأجيل استئناف محادثات السلام، مشيرًا بأنه لا يريد أن تكون المناقشات في مدينة جنيف السويسرية من أجل الحديث عن انتهاكات وقف إطلاق النار.

اتهم قائد قوات “الحلف الأطلسي” في أوروبا موسكو والنظام بتعمد استخدام تدفق اللاجئين السوريين كسلاح لزعزعة استقرار أوروبا.

وقال قائد قوات الأطلسي أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي أن “روسيا و النظام يتعمدان معاً استخدام الهجرة كسلاح في محاولة لإغراق البنى الأوروبية وكسر العزيمة الأوروبية”.

واعتبر مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة في وقت سابق أن عدم التوصل إلى نتائج بشأن تدفق المهاجرين من تركيا خلال 10 أيام قد يؤدي إلى انهيار معاهدة الحدود المفتوحة (شنغن) والتي تنص على السماح بتنقل الأفراد بين الدول الأوربية الموقعة عليها دون وجود عمليات مراقبة بين الحدود, الأمر الذي يستغله اللاجئين في رحلتهم للعبور إلى الدول الأوربية الراغبين في الحصول على حق اللجوء فيها, ما دفع عدة دول للتفكير بتجميد أو إلغاء الاتفاقية لوقف تدفق اللاجئين.

قررت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اعتبار ميليشيات حزب الله، بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها، منظمة إرهابية.

وصرح الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول المجلس اتخذت هذا القرار جراء استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميلشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها. وقال إن دول مجلس التعاون تعتبر ممارسات ميليشيات حزب الله في دول المجلس، والأعمال الاٍرهابية والتحريضية التي تقوم بها في كل من سوريا واليمن والعراق تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، وتشكل تهديداً للأمن القومي العربي.

ميدانياً.. تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام باتجاه قرية رسم عميش في منطقة جبل الحص بريف حلب الجنوبي، معلنين عن تمكنهم من قتل عدد من عناصر قوات النظام ، كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين في محيط بلدتي الزربة وخان طومان.


وفي إدلب المجاورة، استهدفت قوات النظام بلدة بداما بريف إدلب الغربي بالمدفعية الثقيلة دون معلومات عن إصابات.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قري جبلي الأكراد والتركمان، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية والهاون قرية عين عيسى في ريف اللاذقية الشمالي، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط قريتي كبانة والسرمانية، وسط قصف صاروخي ومدفعي.

جنوباً في درعا، قضى مدني إثر استهدافه بنيران قناصة قوات النظام في حي طريق السد بدرعا، فيما طال قصف بعربات الشيلكا بلدة اليادودة في الريف الغربي.

وفي حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي مساء أمس.

شرقاً في دير الزور، فجر تنظيم داعش سيارتين مفخختين قرب حيي الموظفين والصناعة، دون معرفة حجم الخسائر، تلا ذلك اشتباكات عنيفة بين التنظيم وقوات النظام، بالتزامن مع قصف جوي طال نقاط الإشتباك.

وفي الحسكة المجاورة، اندلعت مواجهات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش جنوبي مدينة الشدادي بريف الحسكة، وتواردت أنباء بتمكن الوحدات من السيطرة على قريتي عبدان وعدلة، وسط انسحاب عناصر التنظيم من المنطقة.

أخيراً وفي الرقة شن طيران التحالف الدولي ثلاث غارات على المدينة دون معلومات عن حجم الخسائر.

زر الذهاب إلى الأعلى