هجومان يستهدفان قوات النظام في محافظة درعا
استمرار الفوضى في محافظة درعا
تعرضت قوات نظام الأسد، اليوم الجمعة، لهجومين على يد مجهولين في ريف محافظة درعا.
وقال تجمع أحرار حوران إن ضابطاً برتبة “رائد” في قوات النظام قُتل إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين قرب قرية الفقيع في ريف درعا الشمالي.
وأضاف التجمع أن الضابط المقتول يدعى “عامر بدور”، ينحدر من منطقة مصياف بريف حماة، يعمل على حاجز السرايا الواقع على الطريق الواصل بين مدينة جاسم وقرية الفقيع شمال درعا.
وفي الهجوم الثاني استهدف مجهولون سيارة من نوع “تاكسي” تتبع لفرع الأمن العسكري بالقرب من الفرن الآلي وسط مدينة نوى غربي درعا.
وقال تجمع أحرار حوران إن الهجوم لم يسفر عن إصابات، مضيفاً أن عناصر من مجموعة محلية تتبع للأمن العسكري يتزعمها سامر أبو السل الملقب بـ “أبو هاجر” اشتبكوا مع المنفذين وأطلقوا النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن إصابة طفلة بجروح.
وأمس قال تجمع أحرار حوران إن مجهولين استهدفوا عدة محلات تجارية من بينها صيدلية ومحل لبيع الدخان ومحل آخر بالقرب من الفرن الآلي بالرصاص مما أدى إلى اشتعال النار في محل لبيع الدخان بالقرب من كراج مدينة نوى.
من جهة أخرى صلى مدنيون اليوم صلاة الغائب على أرواح قتلى غزة وفق ما قال تجمع أحرار حوران، ونفذوا وقفة تضامنية من أمام مسجد بلال الحبشي بدرعا البلد مع أهالي غزة الذين يتعرضون للحرب من قبل الجيش الإسرائيلي.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات وعمليات “التسوية” مع نظام الأسد.
وعقب تسوية 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.