نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 01-03-2016
العناوين :
- مقتل ستة مدنيين جراء استهداف قوات النظام بلدات في محيط جسر الشغور بريف إدلب بصواريخ أرض – أرض
- الثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام في بلدة حر بنفسه بريف حماة الجنوبي
- “دي ميستورا” يدعو الولايات المتحدة وروسيا لضمان الهدنة ويعلن تأجيل محادثات جنيف إلى التاسع من آذار الجاري
قضى ستة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة المسطومة وقرية الزعينية الواقعتين في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بصواريخ أرض – أرض ظهر اليوم، فيما شن الطيران الروسي غارات على عدة قرى في المنطقة.
في حماة ، وسط البلاد، جددت قوات النظام من محاولتها اقتحام بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، وتمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام جراء اشتباكات دارت بمحيط البلدة، بالتزامن مع شن طيران النظام غارات مكثفة عليها.
في حمص المجاورة، دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على الجبهة الجنوبية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي مساء اليوم، فيما شن الطيران الروسي عدة غارات على مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي.
جنوباً إلى درعا ، حيث استهدفت قوات النظام عدة مناطق في أحياء درعا البلد المحررة بالمدفعية، ظهر اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام الحربي مناشير على مناطق في الغوطة الشرقية، دعت فيها الأهالي إلى طرد المسلحين من مناطقهم.
في اللاذقية على الساحل السوري، حيث شن طيران حربي اثنا عشر غارة استهدفت محور كبانة ومحيطه في جبل الأكراد، بالتزامن مع استهداف قوات النظام المنطقة براجمات الصواريخ .
سياسياً.. قال المبعوث الدولي إلى سوريا “ستافان دي ميستورا” اليوم الثلاثاء إنه يجب على الولايات المتحدة وروسيا العمل على انجاح اتفاق وقف الاقتتال في سوريا وإلا سيكون من الضروري تأجيل استئناف محادثات السلام.
وأضاف “دي ميستورا” في تصريحات لوكالة” رويترز”: “إنه إذا لم يحدث تقدم بشأن وقف الاقتتال وبشأن وصول المساعدات الإنسانية فقد يؤجل الجولة التالية من محادثات السلام “قليلا”،المقرر استئنافها في السابع من آذار الجاري في جنيف.
وأضاف “لا نريد أن تكون المناقشات في جنيف محادثات بشأن انتهاكات لوقف إطلاق النار، نود أن تتصدى فعلياً لجوهر كل شيء”.
وفي تصريحات لاحقة، قال” دي ميستورا” لوكالة روسيا اليوم “أن جولة المحادثات القادمة بين النظام والمعارضة السورية ستكون في التاسع من شهر آذار الجاري.
من جهته،أشار وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في ختام لقاء جمعه مع ” دي ميستورا ” اليوم الثلاثاء في جنيف، إلى أن موسكو وشركاءها في الأمم المتحدة تقيم إيجاباً تنفيذ شروط الهدنة في سوريا، مضيفاً “وعلى الرغم من وقوع خروقات منفردة، إلا أن “زملاءنا في الأمم المتحدة وغيرهم من شركائنا لا ميل لهم لتضخيمها”.
وقال “لافروف” أنه يشارك الأمم المتحدة ارتياحها لتحقيق تقدم في رفع الحصار عن بعض البلدات السورية، وإيصال شحنات من المواد الغذائية والأدوية إلى محتاجيها، وظهور بوادر لدعم جميع الأطراف لبدء عملية تفاوضية حقيقية من شأنها أن “تشمل جميع السوريين، لا سيما في مرحلة تقرير مصير البلاد وبحث الإصلاح الدستوري”.
وحول الانتهاكات المسجلة للهدنة أكد “لافروف أنه في حال ارتكاب طرف انتهاكات منتظمة يتم إقصاؤه من نظام الهدنة، مشيراً إلى أن الجوانب الفنية التي تحدد الانتهاكات، هي حيز التنسيق حالياً في إطار القواعد الإجرائية التي سيتم تبنيها في هذا الجانب من عمل مجموعة دعم سوريا ورئيسيها”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد دعا في وقت سابق إلى تمديد الهدنة في سوريا “لأسبوعين على الأقل من أجل توزيع المساعدات الإنسانية وتهيئة جو للحوار السياسي”، معترفًا بوقوع خروقات عديدة دون أن يسمي الجهة التي قامت بذلك.