نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 01-03-2016

العناوين :

 

  • مقتل خمسة مدنيين جراء استهداف قوات النظام بلدات في محيط جسر الشغور بريف إدلب بصواريخ أرض – أرض
  • الثوار يتصدون لمحاولة تقدم قوات النظام في بلدة حر بنفسه بريف حماة الجنوبي
  • “بان كي مون” يدعو لتمديد الهدنة في سوريا..وكيري يدعو النظام لوقف سرقة المساعدات الإنسانية

 

قضى خمسة مدنيين  وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة المسطومة وقرية الزعينية الواقعتين في منطقة  جسر الشغور في ريف إدلب الغربي  بصواريخ أرض – أرض ظهر اليوم، فيما شن الطيران الروسي  غارات على عدة قرى في محيط مدينة جسر الشغور.

في حماة ، وسط البلاد، جددت قوات النظام من محاولتها اقتحام بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، وتمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام جراء اشتباكات دارت بمحيط البلدة، بالتزامن مع شن طيران النظام غارات مكثفة عليها.

في حلب، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر لقوات النظام أثناء محاولتهم التسلل لحي سليمان الحلبي شرقي مدينة حلب مساء أمس، من جهة أخرى استهدفت  قوات النظام مدينة الباب بريف حلب الشرقي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة  ظهر اليوم.
جنوباً إلى درعا ، حيث استهدفت قوات النظام عدة مناطق في أحياء درعا البلد المحررة بالمدفعية، ظهر اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.


وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام الحربي مناشير على مناطق في الغوطة الشرقية، دعت فيها الأهالي إلى طرد المسلحين من مناطقهم.

في اللاذقية على الساحل السوري، حيث شن طيران حربي اثنا عشر غارة  استهدفت محور كبانة ومحيطه في جبل الأكراد، بالتزامن مع استهداف قوات النظام المنطقة براجمات  الصواريخ .

سياسياً.. بدأت مجموعة العمل الخاصة بمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا، في اجتماعها العاجل بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف بسويسرا، بمناقشة الانتهاكات الحاصلة للاتفاق المنبثق عن مجموعة الدعم الدولي لسوريا.

وذكر مصدر في المكتب الإعلامي للمبعوث الأممي “ستيفان دي مستورا” أن الاجتماع العاجل جاء بناء على طلب وزير الخارجية الفرنسي والذي أكد بتعرض مواقع تابعة للمعارضة السورية للقصف الجوي بالرغم من سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية.

وحول المحاور التي سيتم عرضها خلال الاجتماع أفاد المصدر بأن الاجتماع سيكون مغلقًا لحين انتهائه، إلا أن أبرز ما ستتم مناقشته هو صحة الأنباء الواردة حول حدوث انتهاكات للاتفاق.

من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى تمديد الهدنة في سوريا “لأسبوعين على الأقل من أجل توزيع المساعدات الإنسانية وتهيئة جو للحوار السياسي”، معترفًا بوقوع خروقات عديدة دون أن يسمي الجهة التي قامت بذلك.

وقال كي مون: إن اتفاق الهدنة “طبّق إلى حد كبير رغم وجود بعض الانتهاكات”، لافتًا أن مجموعة الدعم الدولية لسوريا تعمل من أجل استمرار الاتفاق ومنع توسع تلك الانتهاكات.

وأوضح “كي مون” أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عقد اجتماعًا مع ممثلي أعضاء مجموعة الدعم الدولية لسوريا، مشيرًا أن المباحثات السورية ستبدأ في السابع من  آذار/ المقبل، وناشد “أطراف النزاع” في سوريا للالتزام بتعهداتهم.

بدوره، صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن وقف إطلاق النار الذي أعلن في سوريا الأسبوع الماضي يشمل ثلث البلاد فقط، آملاً في توسعته ليشمل سوريا بالكامل.

وقال أردوغان في مؤتمر صحافي إن الهجمات لا تزال مستمرة في أجزاء من سوريا.

إلى ذلك، طالب “جون كيري” وزير الخارجية الأمريكي، نظام الأسد بالتحلي ببعض الأخلاق، وعدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، وعدم سرقتها.

وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده “كيري” بعد لقائه نظيره الألماني أكد فيه أن هناك تقارير تفيد بأن قوات النظام السوري تعرقل وصولَ بعض المساعدات، بل إنها أيضًا تقوم بسرقتها.

وأفاد كيري أنه يتم التحقق من الأنباء الواردة عن حدوث انتهاكات لاتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا، من قِبَل النظام والمعارضة، قائلًا: إن الاتفاق مستمر، رغم الأنباء الواردة عن خروقات، مشيرًا إلى أنه بحث موضوع الانتهاكات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على الهاتف، وأن فرقاً في جنيف والعاصمة الأردنية عمَّان ستتولى النظر في تقارير تحدثت عن الانتهاكات.

بالعودة للشأن الميداني،  شرقاً إلى الرقة، حيث، ارتكب الطيران الحربي، لم تحدد هويته، أمس مجزرة راح ضحيتها عشرة مدنيين من عائلة واحدة جراء استهداف منزلهم في مدينة تل أبيض بريف الرقة.

في دير الزور، شن طيران النظام الحربي غارة على منطقة حويجة صكر بمدينة ديرر الزور، فيما قام تنظيم داعش لليوم الثاني على التوالي بإلقاء جثث مجهولة الهوية لنساء ونساء في مقر اللواء 113 على طريق أبو خشب في محافظة دير الزور.

في الحسكة ، دارت اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم  داعش جنوبي بلدة مبروكة غربي مدينة  رأس العين، ولم ترد المزيد من التفاصيل.

 

في شأن آخر، وفي إدلب،استغل أهالي مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي، هدنة وقف اطلاق النارو توقف عمليات القصف على المدينة، ليقيموا حفل  زفاف لثلاثة شبان من المدينة ، من بينهم طبيب في المشفى الميداني،وعقد قران لخمسة آخرين.

زر الذهاب إلى الأعلى