لليوم الرابع على التوالي.. المحتجون في مدينة الباب “مصرون” على تحقيق كامل المطالب
المحتجون في مدينة الباب يطالبون بإعادة هيكلة الحكومة السورية المؤقتة
واصل العشرات من أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي احتجاجاتهم لليوم الرابع على التوالي مطالبين بتحسين الواقعين الأمني والمعيشي.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل، إن المحتجين ما زالوا في خيمة الاعتصام بالقرب من دوار السنتر وسط مدينة الباب، كما أضربت 20 بالمئة من المحال التجارية بين الساعة العاشرة والثانية من ظهر اليوم تلبية لمطالب المعتصمين.
ووفق مراسلنا دخلت الاحتجاجات يومها الرابع على التوالي وسط تصميم المحتجين على تحقيق مطالبهم بشكل كامل مبينا وفق مصادر محلية أن أسباب هذه الاحتجاجات تعود إلى انخفاض الرواتب وانتشار المخدرات في ريف حلب.
وردا على الاحتجاجات قال أحد المحتجين لمراسلنا أنهم تلقوا وعودا باستجرار المياه لمدينة الباب بالتعاون مع اليونيسيف، إضافة إلى تحسين الواقع الأمني والخدمي، مبيناً أن أي من هذه الوعود لم يتحقق حتى الآن.
وتتلخص المطالب في إعادة هيكلة الحكومة السورية المؤقتة والمجلس المحلي في مدينة الباب، واستجرار مياه الشرب والري، وضبط الوضع الأمني ومكافحة انتشار المخدرات، وإيقاف عمليات الاغتيال.
كما يطالب المحتجون بتحسين الواقع المعيشي من خلال تخفيض سعري الإنترنت والخبز، وتوزيع المساعدات بالشكل الأمثل، إضافة إلى مكافحة الفساد وفق ما قال أحد المحتجين بمقطع مصور من داخل خيمة الاعتصام.
وبدأت هذه الاحتجاجات الأحد الماضي، بمجموعة من المظاهرات، إلى أن نصب المحتجون خيمة اعتصام بالقرب من دوار السنتر.
ويعيش المدنيون في مناطق ريف حلب واقعاً معيشياً صعباً، حيث تتكرر الاحتجاجات وخاصة في ريف حلب الشرقي.