نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 29-02-2016
العناوين
* قوات النظام تسيطر على منطقة الفضائية في ريف دمشق ، والثوار يتصدون لمحاولة تقدمها على جبهة حر بنفسه بريف حماة
* فرنسا تدعو لاجتماع فوري لبحث انتهاكات الهدنة في سوريا ، وروسيا تقول قد تصبح سوريا دولة اتحادية
* تنظيم داعش يتقدم في ريفي الرقة والحسكة
تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في قرية “كفر بيش” في ريف حلب الجنوبي مساء أمس، وتمكن الثوار خلالها من قتل وإصابة عدة عناصر للنظام، فيما تواردت أنباء عن استعادة قوات النظام السيطرة على طريق خناصر الاستراتيجي ، بالتزامن مع تكثيف الطيران الروسي من غاراته على قرى ريف حلب الجنوبي.
وفي ريف دمشق، أفاد ناشطون عن سيطرة قوات النظام على منطقة الفضائية في المرج بالغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية والدبابات طال المنطقة، ويأتي ذلك بعد سيطرة النظام على المعهد الزراعي وقطع الطريق الواصل بين بلدتي حرستا القنطرة وبيت نايم.
وفي حماه وسط البلاد، استهدفت قوات النظام صباح اليوم بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي بقذائف المدفعية ، بالتزامن مع شن الطيران الروسي غارات عليها، في محاولة جديدة من قوات النظام التقدم على هذه الجبهة.
سياسياً...أكدت المعارضة السورية، ارتكاب النظام وروسيا خروقات في 26منطقة، في اليوم الثاني من الهدنة في سوريا.
وأرسلت المعارضة شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، فصلت فيها التوثيقات التي رصدتها لانتهاكات الهدنة والتي أدانها أيضاً وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وقالت المعارضة في رسالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، إن الانتهاكات ستقوض الجهود الدولية لضمان استمرار الهدنة، وستؤدي إلى انهيار العملية السياسية التي تبنتها الأمم المتحدة.
في السياق، قال رئيس وفد المعارضة التفاوضي ” أسعد الزعبي إن الوقف الهش للعمليات القتالية الذي بدأ يوم السبت أصبح يواجه “إلغاء كاملا” بسبب هجمات قوات النظام التي انتهكت هدنة وقف الأعمال العدائية.
واعتبر ” الزعبي” في تصريح لقناة العربية الحدث أن الهدنة التي بدأت في وقت مبكر يوم السبت “انهارت قبل أن تبدأ، مضيفاً أن المعارضة لديها عدة بدائل لحماية الشعب السوري إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من ذلك.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي فشل تماما في كل الاختبارات و عليه أن يتخذ إجراءات عملية حقيقية حيال هذا النظام”، مؤكداً أن ما من مؤشرات لتهيئة بيئة” لمحادثات السلام التي قالت الأمم المتحدة إنها تعتزم استئنافها في السابع من مارس آذار.
من جهتها، دعت فرنسا إلى اجتماع فوري لقوة المهام الخاصة بسوريا لبحث انتهاكات الهدنة في سوريا.
و قال وزير الخارجية الفرنسي “جان مارك أيرو” في تصريحات للصحفيين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه “تلقى معلومات عن هجمات استهدفت مناطق تسيطر عليها المعارضة المعتدلة في سوريا” ، مما دعى بلاده لاستدعاء فريق المهام الخاصة الى سوريا لاجتماع طارئ.
ومن المتوقع ان الاجتماع يجري حالياً في جنيف، ولم يصدر حتى الآن أية تصريحات حوله.
في سياق آخر، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في إفادة صحفية اليوم الاثنين إن من الممكن أن تصبح سوريا دولة اتحادية إذا كان هذا النموذج سيخدم الحفاظ على وحدة البلاد.
واعتبر “ريابكوف” أن على السوريين المشاركين في المفاوضات وضع معايير محددة للهيكلة السياسية في سوريا المستقبل، بما في ذلك إمكانية إنشاء جمهورية فيدرالية، خاصة إذا أدى ذلك إلى الحفاظ على وحدة أراضي البلاد.
بالعودة للشأن الميداني وفي إدلب، استهدفت قوات النظام قرية كفرعويد في منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب ‘الجنوبي بالمدفعية الثقيلة، من تمركزاتها في معسكر جورين مساء اليوم، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة الناجية ومرعند والكندة بريف إدلب الغربي صباح اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بالصواريخ قرية الشحرورة بجبل التركمان بالريف الشمالي، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرى جبل التركمان.
من جهة آخرى، نفى الجيش السوري الحر إطلاق عشرات قذائف الهاون على ريف محافظة اللاذقية، مؤكداً التزامه بهدنة بوقف الأعمال العدائية.
شرقاً إلى دير الزور، حيث، أفاد ناشطون عن مقتل ما لا يقل عن مدنيين اثنيين جراء شن الطيران الروسي أكثر من عشر غارات استهدفت مناطق مختلفة في مدينة دير الزور ظهر اليوم، ولا سيما حي الحميدية الذي وقع فيه الضحايا وأدى القصف إلى تدمير منزلين بالكامل.
في الرقة المجاروة، أفاد ناشطون عن سيطرة تنظيم داعش على قرية الزيبقية غربي حمام التركمان بمنطقة تل أبيض بريف الرقة، فيما شن الطيران الحربي أكثر من 50 غارة على قرية الغازلي بريف الرقة الشمالي ما أدى لتدميرها بشكل كامل.
أخيراً في الحسكة، أفاد ناشطون عن سيطرة تنظيم داعش على منا طق واقعة على طريق حلب – بالقرب من بلدة تل تمر جنوبي غربي مدينة رأس العين إضافة إلى سيطرته على كافة القرى المجاورة للطريق وذلك بعد سيطرته على محطة الكهرباء في قرية مبروكة بريف الحسكة.