ارتفاع حصيلة قتلى مدينة إدلب وتسجيل حركة نزوح على أطرافها
ارتفاع حصيلة قصف النظام على مدينتي إدلب وسرمين إلى 9 قتلى
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات نظام الأسد، أمس السبت، على مدينتي إدلب وسرمين إلى 9 قتلى مدنيين ونحو 40 مصاباً وفق ما قال الدفاع المدني السوري.
ففي مدينة إدلب سقط 8 قتلى بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 33 آخرين إصابات بعضهم حظرة، وفي سرمين قتل مدني وأصيب 6 آخرون بينهم 3 أطفال.
وسجل الدفاع المدني حركة نزوح للمدنيين من مخيم الشهداء على أطراف مدينة إدلب، بعد قصفه من قبل قوات النظام بالصواريخ، مساء أمس، حيث قٌتل طفل، وسُجلت أضرار في المساكن المؤقتة والخيام.
وقال الدفاع المدني تعليقاً على قصف مدينة إدلب إن نظام الأسد يشن هجمات ممنهجة تقتل الحياة و كل شيء يساعد على الحياة.
وفي حلب، أصيب طفلان شقيقان، اليوم، في حصيلة أولية جراء قصف قوات النظام مدينة دارة عزة غربي المحافظة.
وقال مراسلنا إن النظام قصف الأحياء السكنية بالصواريخ، ما تسبب بأضرار مادية أيضاً، حيث تفقدت فرق الدفاع المدني الأماكن المستهدفة وتأكدت من عدم وجود مصابين آخرين.
ومنذ نحو شهرين كثفت روسيا وقوات النظام من قصف مناطق شمال غربي سوريا مستهدفةً المناطق السكنية والمرافق الحيوية، على الرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار رعته تركيا وروسيا منذ شهر آذار من عام 2020.
ووثق الدفاع المدني السوري مقتل 15 مدنياً بينهم أطفال ونساء بهجمات قوات الأسد على مناطق شمال غرب سوريا خلال تشرين الثاني الماضي.
شمال غربي سوريا – راديو وتلفزيون الكل