أكثر من 60 قتيلاً فلسطينيا بقصف إسرائيلي على غزة بعد ساعات من انتهاء الهدنة
وزير إسرائيلي يدعو إلى "سحق" غزة
قتل ما يزيد عن 60 فلسطيناً بقصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة اليوم بعد انتهاء الهدنة صباحاً.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الغارات استهدفت مناطق متفرقة من القطاع المحاصر، حيث قُتل 15 شخصاً في حي الشجاعية و10 في قصف استهدف مخيم المغازي وسط غزة في حين قتل الباقون في مناطق متفرقة.
يأتي ذلك مع دعوة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى “سحق غزة بكل قوة”، وذلك عقب استئناف الهجمات على القطاع.
كما دعا زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف في تغريدة على منصة “اكس”، إلى “احتلال قطاع غزة من قبل إسرائيل”.وأضاف أنه يجب أن نعود ونسحق غزة بكل ما أوتينا من قوة، وأن ندمر حماس وأن نعود إلى قطاع غزة، بلا تنازلات، وبلا صفقات”.
هذا وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، قصف تجمعات لجنود إسرائيليين شمال غرب مدينة غزة.
وقالت “كتائب القسام” في بيان على منصة تلغرام إنها قصفت مدن “عسقلان وسديروت وبئر السبع برشقات صاروخية رداً على استهداف المدنيين”.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن الطواقم الطبية تتعامل مع عدد كبير من الجرحى.
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة، في بيان إن “الجرحى يفترشون الأرض في أقسام الطوارئ وأمام غرف العمليات نتيجة تكدس الحالات”.
وفي موضوع المساعدات قالت مصادر أمنية ومن منظمات الإغاثة المصرية إن دخول شاحنات المساعدات والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بين مصر وغزة توقف اليوم في أعقاب استئناف إسرائيل حملتها العسكرية بعد هدنة استمرت أسبوعا.
وزادت المساعدات التي تم تسليمها عبر معبر رفح خلال الهدنة لكن مسؤولي الإغاثة قالوا إنها لا تزال أقل كثيرا من الاحتياجات.
وتعقيباً على ما حدث قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، إن “الهدنة الإنسانية لا الحرب يجب أن تبدأ مجددا” على خلفية استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف المكتب أن “الجحيم على الأرض عاد إلى غزة والهدنة الإنسانية لا الحرب يجب أن تبدأ مجددا”.
وفي 7 تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.