نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الاثنين 29-02-2016
العناوين:
*المعارضة تبلغ الأمم المتحدة بخرق النظام وروسيا للهدنة في يومها الثاني
* الثوار يصدون محاولة قوات النظام التقدم في قرية “كفر بيش” بريف حلب الجنوبي
*الطيران الحربي الروسي يستهدف أرياف حماة وإدلب ودير الزور
اتهمت المعارضة السورية، النظام وروسيا بارتكاب عدة خروقات، مع في ختام اليوم الثاني من الهدنة في سوريا.
وأرسلت المعارضة شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بعدد من الانتهاكات التي وثقتها وأدانها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.
وقالت المعارضة في رسالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة، إن الانتهاكات ستقوض الجهود الدولية لضمان استمرار الهدنة، وستؤدي إلى انهيار العملية السياسية التي تبنتها الأمم المتحدة.
وقالت الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة، إن الطائرات الحربية الروسية نفذت أمس الأحد 26 غارة على مناطق لجماعات من المعارضة المسلحة ملتزمة بالهدنة، واتهمت موسكو بإسقاط قنابل عنقودية على مناطق سكنية، ما تسبب حسب قولها في سقوط الكثير من الضحايا المدنيين.
من جهتها، دعت الولايات المتحدة إلى إعطاء الهدنة الفرصة الكافية لإنجاحها، فيما قال المبعوث الأممي “ستيفان دي مستورا” إن الخروقات التي وقعت تُعَد فردية، على حسب وصفه.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية ان وزير الخارجية “سيرغي لافروف” ونظيره الأمريكي”جون كيري”، تبادلا خلال اتصال هاتفي بينهما، تقييماتهما لتطبيق وقف الأعمال القتالية في سوريا.
واشارت الخارجية الروسية, في بيان لها, الى ان “الوزيرين أشارا، إلى أهمية التنسيق العسكري الوثيق بين موسكو وواشنطن في سوريا.
ولفتت الخارجية الروسية الى ان “الطرفين شددا على عدم قبول ضخ تقارير إعلامية استفزازية حول خروق وقف إطلاق النار في البلاد”.
من جانب آخر، دعت ألمانيا الأطراف المعنية بالاستفادة من الهدنة لبدء حوار سياسي لحل القضية السورية، إضافةً إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وقال وزير الخارجية الألماني “لم يتم الالتزام بالهدنة المتفق عليها على الفور وبنسبة مئة بالمئة في كل مكان، ولكن للمرة الأولى يكون هناك فرصة لفترة راحة حقيقية”.
ميدانياً.. تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في قرية “كفر بيش” في ريف حلب الجنوبي مساء أمس، وتمكن الثوار خلالها من قتل وإصابة عدة عناصر للنظام.
وفي إدلب المجاورة،ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة الناجية ومرعند والكندة بريف إدلب الغربي دون معلومات عن إصابات.
وفي حماه وسط البلاد، قصف الطيران الروسي صباح اليوم بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي.
وفي دير الزور، قتل وجرح عدد من المدنيين جراء استهداف الطيران الروسي حي الحميدية ما أدى أيضاً لتدمين منزلين بالكامل.
وفي درعا جنوباَ، قام مجهولون بمحاولة اغتيال القائد العسكري بجيش اليرموك في بلدة نصيب بريف درعا جراء تفجير عبوة ناسفة في الطريق الذي يسلكه.
وفي ريف دمشق، أصيب شخصان جراء استهداف قوات النظام أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية بغاز الكلور، فيما طال قصف براجمات الصواريخ جبهة الفضائية، إلى ذلك درات اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بالصواريخ قرية الشحرورة بجبل التركمان بالريف الشمالي، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرى جبل التركمان.
من جهة آخرى، نفى الجيش السوري الحر إطلاق عشرات قذائف الهاون على ريف محافظة اللاذقية، مؤكداً التزامه بهدنة بوقف الأعمال العدائية.
شرقاً في الرقة، سيطر تنظيم داعش على قرية الزيبقية غربي حمام التركمان بمنطقة تل أبيض بريف الرقة، فيما شن الطيران الحربي أكثر من 50 غارة على قرية الغازلي بريف الرقة الشمالي ما أدى لتدميرها بشكل كامل.
أخيراً في الحسكة، سيطر تنظيم داعش على تل تمر على طريق حلب – تل تمر بالكامل بالإضافة على كافة القرى المجاورة للطريق بعد سيطرته على محطة الكهرباء في قرية مبروكة بريف الحسكة.
