للمرة الثانية خلال أسبوعين.. إسرائيل تقصف اللواء 112 التابع للنظام غربي درعا
رداً على إطلاق صاروخين من سوريا باتجاه مناطق مفتوحة غير مأهولة بالسكان في منطقة الجولان
قصف الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية، اللواء 112 التابع لقوات النظام في ريف درعا الغربي، وذلك في ثاني استهداف خلال نحو أسبوعين، بحسب تجمع “أحرار حوران”.
وقال أحرار حوران، إن كتيبة المدفعية المعروفة باسم “كتيبة الحمرا” شرقي نوى والتي تتبع للواء 112 تعرضت لقصف جوي إسرائيلي أسفر عن دمار كبير في المدافع وبعض الآليات داخل الكتيبة.
وجاء القصف الأخير رداً على إطلاق صاروخين من سوريا باتجاه مناطق مفتوحة “غير مأهولة بالسكان” في منطقة الجولان، مساء أمس، بحسب “أحرار حوران”.
وأشار التجمع إلى أن المدفعية الإسرائيلية ردت وقصف الأراضي الزراعية الواصلة بين بلدتي نافعة والشبرق في ريف درعا الغربي، دون تسجيل إصابات بشرية.
فيما لم تعلق وزارة الدفاع التابعة للنظام عن هذا القصف حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، أن طائراته الحربية قصفت مواقع للبنى التحتية للإرهاب في سوريا، ردًا على الهجوم باتجاه هضبة الجولان يوم أمس.
وفي 30 تشرين الأول الماضي شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت موقعين عسكريين للنظام في مدينة نوى غربي درعا أسفر عن وقوع خسائر مادية، بحسب ما قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام.
و قال تجمع أحرار حوران حينها، إن طائرات إسرائيلية نفذت غارتين جويتين استهدفت مقر قيادة اللواء 112 شرقي مدينة نوى بريف درعا الغربي دون معرفة حجم الخسائر.
وأشار إلى أن الميليشيات الإيرانية تتخذ من اللواء 112 وكتائبه المنتشرة غربي درعا أماكن تمركز رئيسية لها في المنطقة.
ويأتي ذلك مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي عقب إعلان فصائل فلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.