قتلى وجرحى من قوات النظام بهحوم لمسلحين مجهولين في البادية السورية
مسلحون مجهولون يهاجمون اللنظام وميليشياته في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي
قُتل 13 عنصراً من قوات نظام الأسد وأصيب 28 آخرين، اليوم الأربعاء، جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقاط عسكرية في منطقة الرصافة بريف الرقة الجنوبي.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا شرقي سوريا إن الهجوم وقع في محيط منطقة الكوم بين الرصافة والسخنة في البادية السورية، مستهدفاً قوات النظام وميليشيات إيران المتمركزة في 3 حواجز مشتركة بقرب معسكر رماية تابع لقوات نظام الأسد.
وأضافت المصادر أن المسلحين نفذوا بداية هجوماً “تمويهياً” على أحد الطرقات لمنع وصول أي تعزيزات، تلاه استهداف الحواجز بالهاون ومن ثم اقتحموا الحواجز الثلاثة ليسقط الجميع بين قتيل وجريح، ليتم بعدها نقلهم إلى مستشفى تدمر.
وقال مراسلنا إن الحرس الثوري الإيراني أرسل تعزيزات عسكرية إلى المنطقة عقب الهجوم، التي تتميز بطبيعتها الصحراوية وتوجد بها عدة آبار نفط مثل آبار الزملة، بالإضافة إلى عدة معسكرات أغلبها تتبع للميليشيات الإيرانية.
وأوضح مراسلنا أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال شهر، مؤكداً أن أي جهة لم تتبن هذا الهجوم، في حين قالت شبكة الخابور المحلية إن عناصر داعش هم من نفذوا الهجوم، بينما لم يعلن الأخير عن ذلك حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
من جانبها نسبة شبكة عين الفرات المحلية الهجوم لداعش وقالت، إن التنظيم نفذ هجومه بالأسلحة الرشاشة وتمكن من إيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى، غالبيتهم من ميليشيا الدفاع الوطني، وأشارت إلى أن طائرات حربية روسية شنت غارات على مناطق انتشار التنظيم في بادية الرصافة.
ولم يعد تنظيم “داعش” يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019، ورغم ذلك، شن التنظيم خلال الأسابيع والأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا.