ميليشيات عراقية تقصف قاعدتي التحالف الدولي في الشدادي وكونيكو شرقي سوريا
"الهجومان وقعا عقب دخول تعزيزات عسكرية إيرانية عبر معبر "السكك" غير شرعي شرق البوكمال"
استهدفت ميليشيات عراقية مدعومة من الحرس الثوري الإيراني مساء أمس، قاعدتي التحالف الدولي في مدينة الشدادي وحقل كونيكو للغاز في شمال شرقي سوريا.
ونقل مراسل راديو وتلفزيون الكل شرقي سوريا عن مصدر محلي قوله، إن الميليشيات استهدفت قاعدة الشدادي بعدة رشقات صاروخية وقعت في ساحة التدريب ومرآب الآليات في القاعدة.
وأضاف أن التحالف الدولي تمكن عبر منظومة الدفاع الجوي المنصوبة في حقل كونيكو، من إسقاط طائرتين مسيرتين للميليشيات الإيرانية خلال محاولتهما استهداف القاعدة عقب انطلاقهما من حي الهرابش في مدينة ديرالزور.
وأشار إلى أن الهجومين وقعا خلال ساعات مساء الأمس وبفارق زمني لا يتجاوز الساعة عقب دخول تعزيزات عسكرية إيرانية عبر معبر “السكك” غير شرعي شرق البوكمال.
في حين لم يصدر عن التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا أي تصريح رسمي حول هذا الاستهداف حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وفي السياق كشفت القيادة المركزية الأمريكية عن تحالف جديد لميليشيات مدعومة من إيران في العراق وسوريا مهمته توجيه ضربات للقواعد الأمريكية في كلا البلدين، بالتزامن مع المعارك الدائرة في غزة، بحسب صحيفة نيوز ويك الأمريكية.
وأوضحت القيادة، أن الميليشيات المدعومة من إيران تبنت ما يزيد عن 23 هجوماً بطائرات مسيرة وصواريخ ضد قواعد القوات الأمريكية في سوريا والعراق مؤخراً.
وأشارت إلى أن تصريحات متزامنة لقادة ميليشيات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن تشير إلى نية هذه الميليشيات توجيه ضربات للقواعد الأمريكية.
وقالت القيادة في بيان عبر صفحتها في منصة “أكس” بوصول إسطول حاملة الطائرات “يو إس إس” دوايت أيزنهاور إلى الشرق الأوسط ومنطقة مسؤولية القيادة كجزء من زيادة التمركز الإقليمي.
وقبل عدة أيام بدأت قوات سوريا الديمقراطية بتنفيذ مشروع إنشاء 100 نقطة عسكرية على ضفاف نهر الفرات في مناطق سيطرتها في دير الزور، بهدف منع تسلل الميليشيات الإيرانية إلى المنطقة.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع تبادل الهجمات بين قوات التحالف الدولي والميليشيات الإيرانية في المنطقة على خلفية استمرار حرب إسرائيل وفلسطين وامتدادها إلى سوريا ولبنان.