النظام وروسيا يكثفان قصف أرياف إدلب وحماة وحلب
الدفاع المدني: إصابة امرأتين وطفل بقصف مدفعي للنظام استهدف الأراضي الزراعية في قرية كفرتعال غربي حلب
استهدفت قوات النظام وروسيا، اليوم الخميس، بالمدفعية والطيران الحربي مناطق عدة شمال غربي سوريا، ضمن حملة التصعيد المستمرة منذ نحو شهر والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مدنياً.
وقصف النظام بالمدفعية ورشة لقطاف الزيتون على أطراف قرية كفر تعال غربي حلب ما أسفر عن إصابة امرأتين وطفل، كما طال القصف محيط مدينة الأتارب وبلدة كفر عمة بذات الريف و أطراف قريتي الفطيرة و فليفل جنوبي إدلب وفق ما قال مراسلنا.
وأضاف المراسل أن الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ أطراف بلدتي دوير الأكراد والعنكاوي في ريف حماة الغربي دون ورود أنباء عن إصابات، بينما استهدفت غرفة عمليات الفتح المبين بالرشاشات الثقيلة مواقع قوات النظام في عدة مواقع بريف حلب الغربي.
الدفاع المدني السوري بدوره قال إن قوات النظام قصفت الليلة الماضية قريتي منطف وسرجة في جبل الزاوية مبيناً أن أضرارا لحقت إحدى المدارس في سرجة والتي سقطت عليها عدة قذائف.
ومنذ نحو شهر كثفت روسيا وقوات النظام من قصف مناطق شمال غربي سوريا مستهدفةً المناطق السكنية، على الرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار رعته تركيا وروسيا منذ شهر آذار من عام 2020.
وبحسب فريق منسقو استجابة سوريا قُتل 67 مدنيا من بينهم 13 امرأة و 26 طفل و4 من كوادر العمل الإنساني خلال الشهر الماضي بسبب حملة التصعيد لروسيا والنظام على شمال غربي سوريا، كما تم تسجيل نزوح نحو 120 ألف مدني 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
هذا وقالت الأمم المتحدة إن حالة الطوارئ الإنسانية في سوريا تفاقمت خلال الأسابيع الأخيرة، مع تصاعد “الأعمال العدائية”، وأضافت أن ذلك يتطلب التركيز والاهتمام المستمر مع وجود “أكثر من 15 مليون شخص يحتاجون إلى الدعم الإنساني ودعم الحماية في ظروف أكثر صعوبة من أي وقت مضى”.