“غير بيدرسون” يحذر من خطورة الوضع في سوريا مع تصاعد العنف
بيدرسون: "الشعب السوري يواجه الآن إمكانية تصعيد مرتبط بالتطورات الخطيرة في إسرائيل وفلسطين إلى الجانب النزاع الداخلي"
أعربت الأمم المتحدة أمس، عن قلقها من “تصاعد” الأعمال العدائية في سوريا حيث أصبح الوضع الحالي هو ” الأخطر منذ فترة طويلة” بسبب تداعيات الحرب على غزة.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، لقد “حذرت منذ فترة من أن الوضع الراهن يعرّض سوريا لخطر الانزلاق نحو تفكك أعمق وطويل الأمد، مع مخاطر تصعيد هي الأكثر إثارة للقلق”.
وأضاف بيدرسون “اليوم أدق ناقوس الخطر: بات الوضع هو الأخطر منذ فترة طويلة”.
وأشار إلى أنه ” يواجه الشعب السوري الآن إمكانية تصعيد مرتبط بالتطورات الخطيرة في إسرائيل وفلسطين إلى الجانب النزاع الداخلي.
ولفت بيدرسون إلى أن ذلك “بدأ بالفعل” لاسيما أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف على وجه الخصوص مطاري حلب ودمشق، والاتهامات الأمريكية لـ”مجموعات متّهمة بأنها مدعومة من إيران”، بشن هجمات ضد قوات واشنطن في سوريا.
وتابع غير بيدرسون: “حتى قبل التطورات الإقليمية شهدت سوريا أسوأ وتيرة في أعمال العنف منذ أكثر من ثلاث سنوات، لكن التوترات في المنطقة تصب الزيت على النار، على برميل بارود كان أصلا على وشك الانفجار”.
من جانبها أعربت “إيدم ووسورنو” المسؤولة في مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) عن قلقها من “تصاعد وتيرة الهجمات” في شمال سوريا وتداعياتها على السكان في حين “تفاقم الوضع الإنساني الطارئ في الأسابيع الأخيرة”.
وأوضحت المسؤولة أمام مجلس الأمن، إن ما يحصل يثير قلقا أكبر مع اقتراب فصل الشتاء حيث تشير تقديراتنا الى أن 5.7 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا بحاجة إلى مساعدة إنسانية”، داعيةً لتمويل جديد.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر الاثنين، غارة جوية استهدفت موقعين عسكريين في مدينة نوى بريف درعا الغربي، بحسب وكالة سانا التابعة للنظام.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية حينها، إن الطيران الإسرائيلي قصف موقعين عسكريين لقوات نظام الأسد بريف درعا رداً على إطلاق صاروخ باتجاه هضبة الجولان.