ميليشيا إيرانية تستهدف مجددا قاعدة الشدادي الأمريكية بريف الحسكة
الميليشيا الإيرانية: "استهدفنا القاعدة برشقات صاروخية وحققنا إصابات مباشرة"
تبنت ميليشيات عراقية مدعومة من الحرس الثوري الإيراني، اليوم، استهداف قاعدة الشدادي الأمريكية بريف الحسكة للمرة الثالثة على التوالي خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت الميليشيا الإيرانية التي تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية” في العراق في بيان، إن مقاتليها استهدفوا قاعدة الشدادي في الحسكة برشقة صاروخية أصابت أهدافها بشكل مباشر.
في حين لم يصدر عن التحالف الدولي في شمال شرقي سوريا أي تصريح رسمي حول هذا الاستهداف حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
ويأتي ذلك بعد ساعات من استهداف الميليشيا ذاتها قاعدة التنف العسكرية الأمريكية على الحدود السورية الأردنية جنوب شرقي سوريا.
والجمعة تعرضت قاعد “كونيكو” التابعة للتحالف الدولي لهجوم بقذائف الصاروخية بعد ساعات من استهداف قاعدة حقل العمر النفطي.
هذا وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أمس، أن قواتها وجهت ضربات لمنشأتين تابعتين لميليشيا الحرس الثوري الإيراني شرقي سوريا مشددة على اتخاذ المزيد من التدابير حال استمرار وكلاء إيران باستهداف قواتها.
وأكد الرئيس جو بايدن أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات من أجل ردع إيران بعد الضربات الأمريكية على أهداف إيرانية شرق سوريا.
وفي السياق بدأ التحالف الدولي الاعتماد على أسلوب الخنادق والأنفاق في محيط قواعده العسكرية في مناطق شمال شرقي سوريا بهدف حماية قواته من أي هجماتٍ من المحتمل أن تستهدفهم.
ويتزامن هذا التصعيد مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحدوث مناوشات على الحدود اللبنانية -الإسرائيلية، والسورية -الإسرائيلية تقوم بها ميليشيات مدعومة من إيران على رأسها حزب الله.
ويبلغ عدد الجنود الأمريكيين في سوريا 900 جندي ينتشرون في عدة قواعد عسكرية في شرقي وشمال شرقي سوريا في المناطق الخاضعة للوحدات الكردية هناك.