قصف إسرائيلي يخرج مطار حلب عن الخدمة للمرة الثانية بأقل من 4 أيام
صحيفة "الوطن": القصف "استهداف مهبط المطار الذي تم الانتهاء من إصلاحه مساء أمس".
خرج مطار حلب الدولي عن الخدمة جراء استهدافه بغارات إسرائيلية، الليلة الماضية، في ثاني استهدافٍ إسرائيلي للمطار خلال أقل من أربعة أيام.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام عن مصدر عسكري قوله، “نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار وخروجه عن الخدمة”.
من جانبها قالت صحيفة الوطن الموالية إن القصف الإسرائيلي “استهداف مهبط المطار الذي تم الانتهاء من إصلاحه مساء أمس، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة من جديد”.
وعقب القصف أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام تحويل الرحلات الجوية التي كانت مقررة عبر مطار حلب الدولي (قدوم ومغادرة) إلى مطار اللاذقية الدولي.
تزامن هذا الاستهداف مع قصف إسرائيلي بالصواريخ استهدف المنطقة الواقعة بين بلدتي تسيل وسحم الجولان غربي درعا، وفق ما قال تجمع أحرار حوران.
ولم يعلن الجيش الإسرائيلي بشكل صريح عن الاستهدافين، إلا أنه قال السبت، إنه رد على إطلاق نار من سوريا تسبب بانطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان المحتلة، مضيفا أن مدفعيته أصابت مصدر إطلاق النار في سوريا، وفق ما نقلت قناة الحرة.
واعتبر النظام القصف الأخير “تأكيد على النهج الإجرامي لكيان الاحتلال الإسرائيلي والذي يتجسد اليوم بوضوح في جرائمه المتواصلة تجاه الشعب الفلسطيني والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال”.
والخميس الماضي أعلن نظام الأسد تحويل الرحلات الجوية إلى مطار اللاذقية بعد خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة جراء قصفٍ إسرائيلي.
واعترف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقصف وقال إنه جاء رداً على إطلاق قذائف من سوريا، وأضاف أن تل أبيب ستدمر المزيد من الأهداف في سوريا خلال الأيام المقبلة.
هذه التطورات تتزامن مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” الأسبوع الماضي.