مقتل 5 مدنيين وإصابة 38 بقصف مدفعي للنظام على مناطق بريف إدلب
بعد ساعات قليلة من هجوم استهدف دورة ضباط بالكلية الحربية في مدينة حمص
قتل 5 مدنيين وأصيب نحو 38 آخرين في حصيلة غير نهائية، عصر اليوم، بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف مناطق متفرقة من محافظة إدلب، وذلك بعد ساعات قليلة من هجوم استهدف دورة ضباط بالكلية الحربية في مدينة حمص.
وأوضح فريق الدفاع المدني السوري، أن قوات النظام قصفت الأحياء السكنية والسوق الشعبي في مدينة جسر الشغور غربي إدلب ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة 6 مدنيين.
وأضاف أن قصفاً مماثلاً استهدف مدخل مدينة إدلب الشرقي ومحطة الكهرباء على أطراف المدنية ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 3 آخرين.
وأشار إلى أن امرأة قتلت وأصيب 14 مدنياً بينهم 4 أطفال و3 نساء في قصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا جنوبي المحافظة، بالإضافة إلى مقتل مدني وإصابة 9 آخرين في حصيلة أولية بقصف للنظام استهدف مدينة سرمين وقرية الموزرة.
كما استهدفت مدفعية قوات النظام قرى وبلدات “الحنبوشية واوبين والصحن ومحمبل والبارة ومجدليا ودير سنبل والنيرب وكفرلاتة وشنان وفركيا ومعرطبعي ومعارة النعسان ومصيبين ومعربليت وآفس” ما أسفر عن إصابة 6 مدنيين بينهم أطفال ونساء.
ولفت الفريق إلى أن فرقه استجابت بسرعة لأماكن القصف وانتشلت جثامين الضحايا واسعفت المصابين إلى المشافي القريبة لتلقي العلاج.
ويأتي ذلك بعد ساعات قليلة على هجوم استهدف حفل تخريج دورة ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص، أسفر عن مقتل 66 شخصاً وإصابة حوالي 190 آخرين في حصيلة أولية، بحسب إذاعة “شام إف أم” الموالية.
وأكدت ما تسمى بـ”قيادة جيش النظام”، في بيان أنها “سترد بكل قوة وحزم على من أسمتهم بـ”التنظيمات الإرهابية المسلحة” أينما وجدت”، وفق وصفها.
وقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة إثر استهدف قوات النظام بصاروخ موجه منزلهم في بلدة كفرنوران غربي حلب الليلة الماضية.
ووثق فريق الدفاع المدني السوري مقتل 63 مدنيا بسبب هجمات روسيا وقوات النظام وقسد على شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي، مطالباً المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتهم ووقف الهجمات.
ويشهد شمال غربي سوريا تصعيدا عسكريا تمثل في قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وريف حلب الغربي منذ بداية أيلول الماضي.