معارك محتدمة بين “الجيش الوطني” و”أحرار الشام” بريف حلب
الاشتباكات في ريف حلب تتسبب بحركة نزوح للمدنيين، باتجاه الأراضي الزراعية.
شنت فصائل من “الجيش الوطني” هجوماً معاكساً على مواقع “أحرار الشام – القاطع الشرقي” المساند من “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب، وذلك عقب محاولة الأخير التقدم باتجاه قرى النعمان وتل بطال في ريف حلب، مساء أمس الاثنين.
وذكر مراسل راديو وتلفزيون الكل، أن الهجوم الأخير للجيش الوطني تركز في بلدة دابق ومحيط قرية برعان شمالي حلب، كما شهدت ناحية صوران وقرية حج كوسا وتلة شدار اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وسيطرت الفرقة ٥٠ المتحالفة مع “تحرير الشام” على ناحية صوران شمالي حلب، فيما سيطرت فصائل “الجيش الوطني” على قرى البورانية وشعينة والصابونية في ناحية الغندورة شرقي حلب، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في كل نقاط المواجهات بين الطرفين.
وشهدت مناطق الاشتباك قصفاً بقذائف الهاون، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين في بلدة دابق، بالإضافة إلى مقتل عنصر من “الجيش الوطني”.
وأفاد مراسلنا بنزوح مئات المدنيين من بلدات صوران واحتيملات ودابق إلى الأراضي الزراعية، نتيجة الاشتباكات العنيفة بين الجانبين.
ويشهد ريف حلب حالة من التوتر وقطع طرق حيوية تصل المدن والقرى ببعضها، على خلفية الاشتباكات الدائرة والقصف المتبادل بين الأطراف المتنازعة، فيما أعلن المجلس المحلي لمدينة الباب عن تعليق الدوام في مدارس قرى شدود والنعمان وسوسيان وياسمين الشام والحليمية والنعسانية حتى إشعار آخر.