قتلى وجرحى بينهم مدنيون في معارك متجددة بين قوات العشائر و”قسد” بدير الزور
المعارك تجدد والهجمات المتبادلة تزداد بين "قسد" والعشائر في أرياف دير الزور.
قتل وأصيب عدد من الأشخاص بينهم مدنيون، أمس الاثنين، جراء ازدياد حدة الاشتباكات والهجمات المتبادلة بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات العشائر العربية، في ريف دير الزور.
وأفادت شبكات إخبارية محلية بينها “فرات بوست”، بإصابة نحو 10 مدنيين أغلبهم من الأطفال، جراء قصف لطائرة مسيرة تابعة لـ”قسد”، على مواقع متفرقة في بلدة ذيبان شرقي دير الزور.
كما قتلت امرأة وأصيب عدد من المدنيين جراء قصف لطائرة مسيرة تابعة لـ”قسد” على منزل في منطقة “الرغيب” ببلدة الحوايج، شرقي دير الزور، وفق ما ذكرت شبكة “الخابور”.
وفي السياق، أعلنت “قسد” صباح اليوم، مقتل 3 من عناصرها، جراء الاشتباكات مع مقاتلي العشائر في بلدة ذيبان، في حين نشرت شبكات محلية خبر مقتل مقاتل من العشائر.
وذكرت شبكات محلية، إرسال “قسد” تعزيزات عسكرية وأمنية من محافظتي الحسكة والرقة، إلى أرياف دير الزور.
وتستمر الاشتباكات والهجمات المتبادلة بين العشائر و”قسد” في دير الزور، في ظل طلعات جوية لطائرات تابعة للتحالف الدولي، في سماء المنطقة.
وكان قد أعلن شيخ عشيرة العكيدات “إبراهيم الهفل”، أمس، عبر تسجيل صوتي، بدء معركة جديدة بين مقاتلي العشائر العربية و”قسد” في دير الزور، داعياً إلى النفير العام.
وقبل أكثر من شهر اندلعت اشتباكات واسعة على الخط الشرقي لنهر الفرات الذي تسيطر عليه قسد، بعد اعتقال الأخيرة أحمد الخبيل قائد مجلس دير الزور العسكري مع قيادات من المجلس بكمين مفاجئ.
بعد ذلك أعلن مقاتلون من العشائر الحرب على قسد مستخدمين الأسلحة الفردية ليسيطروا خلال ساعات على عدة قرى وبلدات، إلا أن قسد تمكنت بما تملكه من أسلحة ثقيلة من استعادة السيطرة على معظم المناطق.
وقالت قسد حينها إن ما جرى في دير الزور هو عملية أمنية ضد من وصفتهم بالمسلحين، بينما أكدت العشائر إن قسد تعمل على إنهاء وجود العشائر والقضاء على الأصوات المعارضة لسياستها في دير الزور.