العشائر تسيطر على ثلاث قرى شرقي دير الزور بعد معارك ضد قسد
الشيخ الهفل يدعو للنفير العام ويعلن بداية هجوم جديد على "قسد" بدير الزور
تمكن مقاتلو العشائر العربية، اليوم من السيطرة على 3 قرى بريف دير الزور الشرقي بعد إطلاق عملية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية، مع استمرار الاشتباكات في مناطق أخرى من الريف ذاته.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل شرقي سوريا، إن مقاتلي العشائر سيطروا على قرى “ذيبان والطيانة والراغب في ريف دير الزور الشرقي بعد اشتباكات عنيفة ضد قسد استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأشار مراسلنا إلى وقوع جرحى في صفوف قوات سوريا الديمقراطية جراء استهداف مقاتلي العشائر عربتين عسكريتين على طريق ذيبان -الإسكان.
هذا ونشرت شبكة فرات بوست المحلية مقطعاً مصوراً يظهر مقاتلي العشائر وهم يتجولون داخل بلدة ذيبان عقب هجوم مباغت لهم تمكنوا من السيطرة عليها وطرد قسد.
كما أعلن شيخ عشيرة العكيدات “إبراهيم الهفل”، اليوم، عبر تسجيل صوتي، بدء معركة جديدة بين مقاتلي العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور داعياً إلى النفير العام.
إلى ذلك فرضت قوات سوريا الديمقراطية حظراً عاماً للتجوال في المنطقة الممتدة من بلدة الشحيل وصولاً إلى منطقة الباغوز بالريف الشرقي.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية محاصرة قواتها مجموعتين من المسلحين التابعين لنظام الأسد تسللوا تحت غطاء القصف المدفعي من مدينة الميادين إلى بلدة ذيبان، وذلك في أول تصريح لها على هجوم العشائر المباغت، بحسب شبكة فرات بوست.
وقبل أكثر من شهر اندلعت اشتباكات واسعة على الخط الشرقي لنهر الفرات الذي تسيطر عليه قسد، بعد اعتقال الأخيرة أحمد الخبيل قائد مجلس دير الزور العسكري مع قيادات من المجلس بكمين مفاجئ.
بعد ذلك أعلن مقاتلون من العشائر الحرب على قسد مستخدمين الأسلحة الفردية ليسيطروا خلال ساعات على عدة قرى وبلدات، إلا أن قسد تمكنت بما تملكه من أسلحة ثقيلة من استعادة السيطرة على معظم المناطق.
وقالت قسد حينها إن ما جرى في دير الزور هو عملية أمنية ضد من وصفتهم بالمسلحين، بينما أكدت العشائر إن قسد تعمل على إنهاء وجود العشائر والقضاء على الأصوات المعارضة لسياستها في دير الزور.
وشنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حملة اعتقالات في القرى والبلدات التي سيطرت عليها مؤخراً بعد معارك ضد مقاتلي العشائر في ريف محافظة دير الزور.