قتلى وجرحى من “الجيش الوطني” باشتباكات مع “قسد” شرقي حلب
هجمات ومحاولات تسلل كثيرة نفذتها "قسد" بريف حلب خلال الأشهر الماضية.
قتل وأصيب عدد من عناصر “الجيش الوطني السوري” إثر محاولة تسلل جديدة شنتها “قوات سوريا الديمقراطية” ليلة أمس الأحد، على محور عبلة قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل، باندلاع اشتباكات بين الطرفين، قتل فيها 6 عناصر من “حركة أحرار الشام – القطاع الشرقي” فضلاً عن إصابة 6 عناصر آخرين.
وأوضح مراسلنا أنه من العدد المذكور، قتل 3 عناصر بصاروخ موجه أطلقته “قسد” على إحدى نقاط “الجيش الوطني” على جبهة عبلة، مشيراً إلى استمرار الاشتباكات بين الطرفين حتى فجر اليوم الاثنين.
وأشار إلى أنه ما تزال الاستنفارات قائمة حتى الآن في ريف مدينة الباب ابتداء من بلدة تل بطال، وصولاً إلى قرى الحدث وعبلة وعولان بريف مدينة الباب وسط انتشار عناصر “هيئة تحرير الشام” في تلك المناطق، فضلاً عن تواجد واسع لـ”الهيئة” في مدينة جرابلس وريفها وفي بلدة الغندورة.
وشنت “قوات سوريا الديمقراطية” هجمات وعمليات تسلل مكثفة، على مناطق سيطرة الجيش الوطني، بشمال غربي سوريا، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتتّهم تركيا و”الجيش الوطني”، “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمالي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وتعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.