مظاهرات جديدة ضد نظام الأسد في درعا وريف دمشق والسويداء
تجمع المئات صباح اليوم في ساحة “الكرامة” بالسويداء، وطالبوا برحيل نظام الأسد.
تجددت المظاهرات الشعبية الغاضبة ضد نظام الأسد، ليلة أمس الأحد وصباح اليوم الإثنين، في مناطق عدة بمحافظات درعا وريف دمشق والسويداء.
وأفاد “تجمع أحرار حوران”، بأن مئات المدنيين تظاهروا ليلة أمس في قرية جلين وبلدة تسيل بالريف الغربي وبلدة الطيبة بالريف الشرقي، ومدينة داعل بالريف الأوسط، ومدينة الصنمين بالريف الشمالي.
وأطلق المتظاهرون شعارات مناوئة لنظام الأسد، من قبيل “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”، و”ارحل بدنا نعيش”، وغيرها من الشعارات.
وفي غضون ذلك، خرجت مظاهرة ليلة أمس، في بلدة كناكر بريف دمشق، طالبت بإسقاط نظام الأسد، تجاوباً مع دعوات لعصيان مدني واحتجاجات مناهضة للنظام.
وفي السويداء، أفادت شبكة “السويداء 24” المحلية بإضراب عام لليوم الثاني في مناطق عدة بمحافظة السويداء وقطع طرقات رئيسية ومظاهرات حاشدة، احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية.
وتجمع المئات صباح اليوم في ساحة “الكرامة” وسط السويداء، وهتفوا بشعارات تطالب برحيل نظام الأسد، في حين تظاهر العشرات من المدنيين في مناطق عدة بريف المحافظة.
كما توجه حشد من الأهالي، إلى دار الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ حكمت الهجري، في بلدة قنوات، تأييداً للبيان الذي أعلنته الرئاسة الروحية قبل يومين، وتضامنت فيه مع الاحتجاجات والمطالب الشعبية.
وتأتي الاحتجاجات الشعبية في جنوبي سوريا، بعد مرسوم لبشار الأسد بزيادة الرواتب، تزامناً مع إعلان حكومة النظام زيادة أسعار جميع أصناف المحروقات.
وجاء ذلك، مع تفاقم الأزمة المعيشية وتداعي الأوضاع الاقتصادية في سوريا، مع هبوط قيمة الليرة السورية بشكل حاد أمام الدولار الأمريكي، واقترابها من حاجز 15 ألفاً في السوق السوداء.