أهالي درعا يشتكون من رداءة الخبز وإهمال حكومة نظام الأسد
أوضاع خدمية ومعيشية متردية يعاني منها السوريون في مناطق سيطرة النظام.
يشتكي أهالي وسكان محافظة درعا من رداءة الخبز المباع عبر “البطاقة الذكية”، في ظل إهمال مستمر لشؤون المحافظة، من جانب حكومة نظام الأسد،
وقالت شبكة “درعا 24” المحلية، إن جودة الخبز في درعا من سيء إلى أسوأ، دون وجود أي بوادر لتحسينه، رغم الشكاوى الكثيرة.
ونشرت الشبكة بعض الصور، تُظهر كميات من الخبز الرديء والملوث الذي تبيعه المخابز في درعا.
ويقول الأهالي بحسب الشبكة، إن مديرية التموين لا تتعامل بحزم مع الأفران، حيث يأتي موظفو التموين في كثير من الأحيان فقط لتلقي الرشاوى، دون وضع عقوبات رادعة لأصحاب الأفران.
وأشارت إلى أن مديرية التموين، تعلن بين الحين والآخر عن ضبط مخالفات في المخابز، حيث تم تنظيم ضبوط بمخالفة إنتاج خبز سيء الصنع، وعدم التقيد بمواعيد العمل، والتلاعب بالكميات المُسلّمة عبر البطاقة الإلكترونية لمعتمدي الخبز.
وتعاني المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، خصوصاً درعا والسويداء، من تردي الخدمات مثل الكهرباء والمياه والصحة والمواد التموينية، في ظل تهالك البنية التحتية واستشراء الفساد، واستمرار إهمال النظام لشؤون السوريين.
الجدير بالذكر، أنه تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة، ومنذ ذلك الحين لم تشن الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام وروسيا، أي غارات جوية في درعا.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات وعمليات “التسوية” مع نظام الأسد، والتي كان آخرها خلال الشهر الجاري.