“الدفاع المدني” ينعى متطوعاً قُتل بقصف صاروخي للنظام وروسيا على ريف حلب
الدفاع المدني طالب المجتمع الدولي بمحاسبة النظام ووضع حد لجرائمه المتكررة.
توفي أمس المتطوع في الدفاع المدني السوري، عبد الباسط أحمد عبد الخالق، بهجوم مزدوج لقوات النظام بصاروخ حراري موجه استهدف سيارة إنقاذ، أثناء تفقد أماكن طالها قصف مدفعي لقوات النظام أطراف مدينة الأتارب غربي حلب.
وفي بيان نشره عبر معرفاته، أدان الدفاع المدني هذه “الجريمة الإرهابية”، وأكد أنها انتهاك للقانون الدولي الإنساني، تقوض جهود العمل الإنساني.
وأشار إلى أن هذه الجريمةتذكير صارخ بالأخطار الهائلة التي يواجهها متطوعو الدفاع المدني السوري والعمال الإنسانيون في سوريا.
وذكر الدفاع المدني أنه فقد 306 متطوعين، أغلبهم كانوا ضحايا هجمات مزدوجة من قبل قوات النظام وروسيا خلال إنقاذهم المدنيين، في سوريا.
وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، بالعمل على وضع حد لهذه الجرائم، ومحاسبة نظام الأسد، مؤكداً استمرار عمله في إنقاذ المدنيين ومساعدتهم.
وتقصف قوات النظام وروسيا بشكل شبه دائم، أماكن مدنية في شمال غربي سوريا، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات خلال الشهور الماضية، في خرق مستمر لاتفاقات خفض التصعيد.
وقبل نحو 3 أسابيع، قصفت الطائرات الحربية الروسية جسر الشغور بريف إدلب، ما أدى لمقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات بجروح.
ومنذ بداية العام الحالي استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 348 هجوماً في مناطق شمال غربي سوريا، و راح ضحية هذه الهجمات 33 شخصاً بينهم 5 أطفال و3 نساء، وأصيب على إثرها 158 شخصاً بينهم 47 طفلاً و23 امرأة.