“الحكومة المؤقتة” تحصي مقتل وإصابة قرابة 100 شخص بشمالي سوريا في حزيران
الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل 118 مدنياً بحزيران على يد أطراف الصراع في سوريا.
وثقت مديرية توثيق الانتهاكات وحقوق الإنسان في “الحكومة السورية المؤقتة”، مقتل وإصابة قرابة 100 مدني في سوريا، خلال شهر حزيران الفائت، في شمالي سوريا.
وفي تقرير شهري، أحصت المديرية مقتل 21 شخصاً وإصابة 71 شخصاً بينهم أطفال، على قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”، في الشمال السوري.
وبحسب التقرير، فإن من بين القتلى 16 رجلاً وامرأتين و3 أطفال، ومن بين المصابين 52 رجلاً و10 نساء و9 أطفال.
وأشار إلى أن النظام مسؤول عن مقتل وإصابة معظم الضحايا، في حين أن “قوات سوريا الديمقراطية” مسؤولة عن إصابة 6 مدنيين.
ولفتت إلى ارتكاب قوات نظام الأسد وروسيا مجزرة مروعة واحدة في مدينة جسر الشغور، أدت لسقوط 11 شخصاً، بينهم 9 أشخاص مجهولي الهوية، وإصابة 50 شخصاً بجروح.
وبيّنت المديرية أن قوات النظام استهدف المدن والبلدات بشمالي سوريا، في شهر حزيران، بـ 33 غارة جوية و16 صاروخ أرض – أرض و79 هجوماً بالمدفعية، في حين شنت “قسد” 3 هجمات عبر الألغام المموهة والقصف البعيد.
وكانت قد وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير نشرته قبل أيام، مقتل 118 مدنياً في حزيران على يد أطراف الصراع في سوريا.
وبحسب الشبكة، قتلت قوات النظام 8 مدنيين وروسيا قتلت 5، أما فصائل “الجيش الوطني” قتلت شخصاً واحداً، في حين قتلت “هيئة تحرير الشام” 4 مدنيين، ومدني واحد على يد قوات التحالف الدولي، و99 مدنياً على يد جهات أخرى، مشيرة إلى وجود نساء وأطفال من بين الضحايا.