قتلى وجرحى بقصف مدفعي على مواقع عدة في ريف حلب
قوات النظام قصف بشكل مكثف العديد من القرى والمدن غربي حلب.
لقي 5 أشخاص حتفهم وأصيب آخرون بجروح، صباح اليوم الثلاثاء، جراء قصف مدفعي استهدف مناطق عدة تحت سيطرة قوات النظام وفصائل المعارضة، بريف حلب.
وقالت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، اليوم، إن 4 أشخاص من عائلة واحدة، قتلوا جراء ما وصفته بـ “اعتداء إرهابي” على بلدة أورم الكبرى بريف حلب.
وأوضحت أن القتلى هم طفلتان وأب وأم، وسقطوا نتيجة سقوط قذيفة صاروخية سقطت على البلدة.
وتزامن ذلك، مع قصف مدفعي لقوات النظام، على قرى وبلدات الواسطة والقصر وكفرنوران والعصعوص وكفرتعال، ومدينتي الأتارب ودارة عزة، بريف حلب الغربي، وفق ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وأضاف مراسلنا أن قصف النظام المكثف، تسبب بمقتل شخص واحد في بلدة كفرنوران، وإصابة 4 أطفال في مدينة دارة عزة.
وفي 21 من الشهر الفائت، قُتِلَ 3 مدنيين وأصيب آخرون، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على بلدة كفر نوران غربي حلب، عقب ساعات من انتهاء الجولة 20 من محادثات أستانا.
ووثق الدفاع المدني السوري، الشهر الماضي، مقتل 18 شخصاً بينهم 4 أطفال، وإصابة نحو 75 آخرين بينهم 32 طفلاً و14 امرأة، في 292 هجوماً للنظام وروسيا وقوات سوريا الديمقراطية على مناطق شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي.
وتواصل قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية بشكل متكرر، انتهاكاتها في شمال غربي سوريا، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 آذار عام 2020.
وتتمثل الانتهاكات بعمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.