“الأغذية العالمي” يحذف أكثر من مليوني مستفيد من المساعدات في سوريا
بالتزامن مع قرب انتهاء مدة آلية إيصال المساعدات الأممية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا
أعلن برنامج الأغذية العالمية أن التمويل غير الكافي للاستجابة الإنسانية في سوريا سوف يجبره على قطع المساعدات عن نحو 2،5 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا بدءاً من تموز القادم.
وأوضح البرنامج، أنه يحتاج إلى مايقل عن 180 مليون دولار أمريكي للحفاظ على المساعدات الغذائية الطارئة عند المستويات الحالية.
وأشار إلى ارتفاع سعر سلة المواد الغذائية المرجعية القياسية في سوريا بنسبة 10 بالمئة في الربع الأول من العام الحالي، وبات حالياً يعادل أربعة أضعاف متوسط أجر معلم المدرسة.
وفي السياق أكد فريقُ استجابة سوريا تجاوز نسبة العجز في الاستجابة الإنسانية في سوريا 89 بالمئة من التمويل اللازم، خلال خطة العام الحالي.
وأشار الفريق في بيان نشره اليوم على معرفاته الرسمية، أنه يُضاف إلى العجز الحالي عجز جديد في تمويل الاستجابة لمتضرري الزلزال الأخير بنسبة تجاوزت 70 بالمئة.
ويتخوف الفريق من استمرار العجز في تمويل العمليات الإنسانية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الأهالي في شمال غربي سوريا، مطالباً الوكالات الدولية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم اللازم للنازحين ضمن المخيمات.
ودعا البيان جميع المنظمات الإنسانية إلى توفير الحماية والدعم الذي يعطي الأولوية لأكثر الفئات ضعفاً وهذا يشمل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والأطفال.
ويعتمد معظم الأهالي في مناطق شمال غربي سوريا لاسيما في مخيمات النازحين على السلة الغذائية التي تقدم لهم من المنظمات الإنسانية والتي توزع عليهم بشكل شهري.
ومن المقرر أن تنتهي آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا في 10 تموز القادم بعد أن وافق مجلس الأمن على تمديدها في 10 كانون الثاني الماضي.