الولايات المتحدة تؤكد عزمها الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا
واشنطن تؤكد استمرار محاربتها تنظيم داعش وحماية موظفيها في سوريا والعراق
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، اليوم، أن الولايات المتحدة تعتزم الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا، مشيراً إلى أنها “ستدافع عن وحدتِها الموجودة في ذلك البلد”، بحسب قناة “الشرق -سوريا”.
وأشار كيربي إلى أن مهمة القوات الأمريكية في سوريا هي محاربة تنظيم داعش وهي مهمة ذات صلة، وطالما بقيت كذلك فإن قائدنا الأعلى سيحافظ على تركيز انتباهنا وقواتنا على محاربة التنظيم.
ولفت إلى أن بلاده ستظل تركز على محاربة التنظيم من أجل ضمان حماية موظفيها سواء كانوا في العراق أو سوريا أو في أي مكان آخر في العالم.
ونوه بأن القوات الأمريكية كانت في المستقبل القريب تتعرض للهجوم في سوريا والعراق قبل أن تستجيب واشنطن لذلك وفي بعض الحالات بسرعة كبيرة وفعالية للغاية، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل القيام بذلك.
وفي وقت سابق رفض مجلس النواب الأميركي قراراً يقضي بسحب القوات الأميركية من سوريا خلال فترة 6 أشهر، محذراً من أن سحب القوات قد يسمح لتنظيم داعش بإعادة نشاطه مجدداً وتعريض الولايات المتحدة للخطر.
وتتعرض القوات الأمريكية لاسيما المتواجدة في القاعدة العسكرية في حقل العمر النفطي بشكل مستمر للقصف من الميليشيات الإيرانية والذي غالباً ما ترد عليه واشنطن بقصفٍ مماثل.
وزودت الولايات المتحدة الأمريكية قواتها في سوريا نهاية أيار الماضي بمنظومة صواريخ من طراز “هيمارس” لمواجهة الهجمات المحتملة من الميليشيات الإيرانية في شمال شرقي سوريا، بحسب ما أفادت حينها وكالة الأناضول.
ووصلت منظومة الصواريخ إلى القوات الأمريكية المتمركزة في حقل العمر النفطي وقاعدة كونيكو للغاز في دير الزور دون الكشف عن عدد تلك المنظومات وكيفية دخولها إلى سوريا.