“حالتان أسبوعياً”.. ارتفاع الإصابات بـ “الليشمانيا” في إدلب
"ذبابة الرمل" تنقل العدوى بهذا المرض من خلال نقل عضيد "الليشمانيا" أو "حبّة حلب"
يناشد الأهالي في مخيمات شمال غربي سوريا بشكلٍ مستمر المنظماتِ والجهاتِ الطبية من أجل مكافحةِ حشرة “ذبابة الرمل” من خلال رش المنطقة بالمبيداتِ الحشرية.
وقال الدكتور مصطفى محمد قطريب أخصائي أمراض الأطفال في مشفى ابن سينا بمحافظة إدلب لراديو وتلفزيون الكل، إن حالات الإصابة بمرض الليشمانيا في ازدياد مطّرد، والمشافي تسجل إصابة أو اثنتين أسبوعيا، وذلك رغم أن حرارة فصل الصيف لم تبدأ بالارتفاع.
وأوضح أن “ذبابة الرمل” ناقل لهذا المرض الطفيلي، الذي يسببه عضيد الليشمانيا، وهذا المرض نوعاً ما من الأمراض الخطيرة لأن عضيدات الليشمانيا، تستقر في نقي العظم.
ومكافحةُ هذه الحشرة تحتاج إلى عمليةٍ متكاملة دون إهمالٍ وأخذِ تدابير معينة تتراوح ما بين أسبوعين ونحو عشرين يوماً لأنها دائمةُ التكاثر في أماكنِ الصرف الصحي وتربية المواشي.
هذا وتنتشر الكثيرُ من الأمراضِ الجلدية في العديد من مخيمات شمال غربي سوريا لاسيما الليشمانيا التي سببتها ما تُعرف بـ “ذبابة الرمل” التي تتخذ من مكباتِ النفايات والصرف الصحي المكشوف بيئةً مناسبة لها، مع بداية موسم الصيف.
والليشمانيا جنس من طفيليات وحيدة الخلية يشمل أكثر من ثلاثين نوعاً تتطفل على الفقاريات، وبالدرجة الأولى على الثدييات؛ ونحو 20 نوعاً منها يمكن أن يصيب الإنسان.
كما تسمى حبة السنة وحبة حلب لتواجدها بشكل موسمي في مدينة حلب.