نشرة أخبار الثانية عصراً على راديو الكل | الجمعة 26-02-2016

العناوين:

  • الثوار يستعيدون السيطرة على قرية الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي
  • قتلى وجرحى إثر غارات روسية مكثفة على دوما في غوطة دمشق الشرقية
  • الهيئة العليا للمفاوضات تؤكد موافقة فصائل الحر والمعارضة المسلحة الإلتزام بهدنة وقف القتال

تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي، بعد أن دخلتها قوات النظام مدعومة بالميليشيات الطائفية صباح اليوم.

وفي ريف دمشق، قضى ما لا يقل عن خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، وأصيب عشرات آخرون بجراح بينهم حالات بتر أطراف، إثر شن الطيران الروسي صباح اليوم أكثر من عشرين غارة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، كما تسبب القصف بدمار هائل في الأبنية السكنية، فيما طالت غارات روسية حي جوبر، ما أسفر عن مقتل شخصين، وفي السياق استهدف الطيران الروسي المركز الطبي في بلدة دير العصافير، ما أدى لإصابة خمسة مسعفيين، في حين ألقى طيران النظام المروحي ستة براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط المدينة، في محاولة من النظام لإقتحامها، إلى ذلك دمر الثوار براجمات الصواريخ مدفع تابع لمليشيات حزب الله في منطقة القلمون الغربي.

سياسياً.. أكدت الهيئة العليا للمفاوضات موافقة فصائل الجيش الحر والمعارضة المسلحة على الالتزام بهدنة مؤقتة تبدأ في تمام الساعة الثانية عشرة من صباح يوم السبت 27 شباط، وتستمر مدة أسبوعين، مشيرة إلى ضرورة استيفاء الملاحظات التي أبدتها على مسودة مشروع الهدنة الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وتأتي هذه الموافقة عقب تفويض 97 فصيلاً من المعارضة؛ الهيئة العليا للمفاوضات باتخاذ القرار فيما يتعلق بالهدنة، حيث تم تشكيل لجنة عسكرية يترأسها المنسق العام للهيئة للمتابعة والتنسيق، مع التأكيد على ضرورة استيفاء الملاحظات التي تقدمت بها الهيئة إلى الأمم المتحدة، والتي تتضمن مجموعة من الضوابط التي يتعين الأخذ بها لإنجاح الهدنة ووقف الأعمال العدائية في سوريا.

وفي السياق، وزعت كل من روسيا والولايات المتحدة مسودة قرار على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بهدف التصديق على الوقف المقرر للقتال في سوريا. ويدعو القرار “كل الأطراف التي ينطبق عليها وقف العمليات القتالية للوفاء بتعهداتها”، كما يحث كل الدول الأعضاء خاصة المجموعة الدولية لدعم سوريا باستخدام نفوذها لدى أطراف وقف العمليات القتالية للوفاء بتلك التعهدات، ودعم الجهود الرامية لتهيئة الظروف من أجل وقف دائم لإطلاق النار”. وتدعو مسودة القرار أيضا جميع أطراف الصراع إلى تسهيل دخول عمال الإغاثة من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا، والتأكيد مجدداً على دعم المجلس لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بين المعارضة والنظام، وتطالب مسودة القرار أيضا باستئناف محادثات السلام بأسرع ما يمكن.

من جهته، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” عن جلسة لمجلس الأمن اليوم لبحث الهدنة بسوريا، وعن اجتماع تقني للغاية نفسها لفريق عمل مجموعة الدعم الخاصة بسوريا، كما وصف دي ميستورا اليوم “بالهام والمصيري”، موضحاً أنه سيبدأ بالنظر بقبول العمل على وقف الأعمال العدائية.

بدوره، أعلن المتحدث باسم الكرملين “دميتري بيسكوف” اليوم الجمعة أنّ بلاده ستستمر في غاراتها الجوية بسوريا، حتّى بعد بدء سريان اتفاق “وقف الأعمال العدائية” هناك، جاء ذلك في تصريحات صحفية له، قال فيها إنّ بلاده لا تخطط لوقف غاراتها الجوية، ضدّ “المجموعات الإرهابية” على حد وصفه، مشيراً إلى أنّ استمرار قصف مواقع الإرهابيين، أحد الشروط الأساسية للمبادرة التي اعتمدها رئيسا روسيا، فلاديمير بوتين، والولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما، ولفت “بيسكوف” إلى أنّ ادعاءات قصف المقاتلات الروسية لمواقع المعارضة السورية، لم تتم إثباتها بالأدلة، على حد تعبيره.

من جانبه، أكّد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنه لا مكان لرئيس النظام بشار الأسد، في مستقبل سوريا، مشيرًا أن تفعيل اتفاق “وقف الأعمال العدائية”، مرتبط إلى حد كبير، بموقف النظام وروسيا، وقال أوباما إن “التدخل العسكري الروسي، ساهم في تعزيز قوة نظام الأسد، وجعل الكارثة الإنسانية أكثر سوءاً”.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى “ضرورة القضاء على تنظيم داعش، لإنهاء الأزمة في سوريا”، مبينًا أن اتفاق “وقف الاعمال العدائية”، يشكل خطوة لإنهاء الأزمة، وأن “وقف الهجمات مرتبط بوفاء النظام وروسيا لالتزاماتهما وفق الاتفاق”.

وبالعودة للشأن الميداني، في حماه، قامت قوات النظام بتصفية 4 مدنيين لأسباب مجهولة في قرية عاشق عمر قرب مدينة مصياف كانوا متجهين نحو لبنان يوم أمس.

شمالاً في إدلب، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية الكندة في ريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام بمحيط بلدة كنسبا في جبل الأكراد إثر استهدافها بصاورخ مضاد للدروع، في حين استهدفت قوات النظام بالقذائف المدفعية والصاروخية الطرقات الواصلة إلى أوبيّن واليمضية بالريف الشمالي، دون ورود أنباء عن إصابات.

جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد وبلدتي أم ولد ورخم والطريق الواصل بين الكرك الشرقي والمسيفرة، دون ورود معلومات عن إصابات.

أخيراً في دير الزور، قضت امرأة إثر استهداف الطيران الروسي مشفى قحطان في دير الزور، فيما تواصلت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.

زر الذهاب إلى الأعلى