محتجون من ذيبان والحوايج شرق دير الزور يقطعون الطرقات ويطالبون بتحسين الأوضاع المعيشية
استمراراً لمظاهرات سبقتها بذات المطالب في ريف محافظة دير الزور الخاضع لـ "قسد"
خرجت مظاهرة، اليوم الثلاثاء، في ناحية ذيبان وقرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي، تنديداً بالوضع المعيشي المتردي، والفساد المستشري في مفاصل المؤسسات التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”.
وقال مراسل “راديو وتلفزيون الكل” إن محتجين من أهالي ناحية ذيبان وقرية الحوايج شرق دير الزور، قطعوا الطرق الواصلة بين القريتين، وأغلقوا مداخلها بالعجلات المشتعلة والحجارة، مطالبين بتنفيذ الوعود التي قطعتها لهم ما تسمى “الإدارة الذاتية” في دير الزور، من تحسين للوضع المعيشي، ورفع سوية الخدمات في المنطقة.
وأضاف مراسلنا أن “قوات سوريا الديمقراطية” حشدت عشرات العناصر والعربات العسكرية، في محاولة لإنهاء هذه الاحتجاجات، إلا أن تدخل وجهاء العشائر حال دون ذلك، ونقل عن مصدر في المنطقة أن الأهالي في المنطقة يتخوفون من حملة اعتقالات خلال ساعات الليل.
وأشار المصدر إلى أن هذه الاحتجاجات متكررة في ريف دير الزور الخاضع لقوات سوريا الديمقراطية، بسبب تدهور الوضع المعيشي، وزيادة معدل البطالة، وانتشار الرشوة والمحسوبية والفساد في مؤسسات “قسد” بصورة ظاهرة للعلن.
يذكر أن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، تشهد بين الحين والآخر مظاهرات لمحتجين على الخدمات السيئة، وتطالب بتخصيص قسم من النفط المستخرج من أراضيها، للخدمات والحد من نسبة البطالة في صفوف الشباب لإيقاف الهجرة التي أصبحت المهرب الوحيد من التجنيد الإجباري الذي تفرضه “قسد”، والبطالة المنتشرة في المنطقة.