أبو الغيط: عودة سوريا للجامعة العربية “لا تعني نهاية الأزمة السورية”
أبو الغيط: قرار الجامعة العربية ترك قرار التطبيع مع النظام لإرادة الدول
بعد إعلان اتفاق وزراء الخارجية العرب، في اجتماعهم التشاوري الذي عقد بالقاهرة، اليوم الأحد، على عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، واستئناف مشاركة وفوده في اجتماعات الجامعة، رغم تسجيل بعض الدول تحفظها على القرار، أكد أمين عام الجامعة أحمد أبو الغيط أن رأس النظام يمكنه الآن المشاركة في القمة العربية.
وقال أبو الغيط إنه بإمكان بشار الأسد المشاركة في قمة الجامعة إذا رغب في ذلك، مضيفاً أن عودة سوريا للجامعة العربية لا تعني نهاية الأزمة السورية، وأوضح أن قرار تطبيع العلاقات مع نظام الأسد خاص بكل دولة.
وكان وزراء الخارجية العرب، قد تبنوا، في وقت سابق اليوم الأحد، قرارا بعودة النظام لشغل مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، بعد غياب دام 12 عاما.
وأفاد بيان من الجامعة بأنه “تقرر استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتباراً من 7 أيار 2023”.
وجاء ذلك تمهيداً لانعقاد دورة طارئة لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بمقر الأمانة العامة في العاصمة المصرية، بهدف مناقشة التطورات الأخيرة في سورية والسودان.
وتعترض بعض الدول على عودة النظام إلى الجامعة العربية، خصوصاً قطر، وذلك لعدم زوال الأسباب التي أدت لتجميد عضويته، في حين تصر مصر على تطبيق القرار 2254 للحل، مقابل فتح الطريق أمام سوريا للعودة إلى الجامعة.
وكانت جامعة الدول العربية قد جمّدت عضوية سوريا في عام 2011 مع اندلاع الثورة السورية وقمع نظام الأسد للمدنيين المطالبين بالحرية والكرامة، واستخدامه السلاح ضد المتظاهرين ضد حكمه.