جامعة الدول العربية تعيد مقعد سوريا لنظام الأسد
وزراء الخارجية العرب اجتمعوا اليوم في القاهرة، لمناقشة عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
وافقت جامعة الدول العربية على إعادة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا بالجامعة، وذلك عقب اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء، في العاصمة المصرية القاهرة اليوم.
وقال المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي، لوكالة “رويترز”، إن الوزراء وافقوا على عودة نظام الأسد للجامعة، مضيفاً أن القرار اتخذ في اجتماع مغلق.
كما صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن “وزراء الخارجية العرب وافقوا على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية”.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلامية تصريحات لوزير الخارجية المصري سامح شكري، قال فيها إن “السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية هو الحل السياسي دون تدخلات خارجية”.
وأكد شكري أن “الحكومة السورية تتحمل المسؤولية الرئيسية في التوصل لحل سياسي وكذلك القوى الوطنية”.
وأضاف أنه “يجب على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته تجاه سورية والشعب السوري لتعود سورية كما نحب أن نراها”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قالت في تقرير نشرته في وقت سابق، إن دولاً عربية قدّمت عرضاً لنظام الأسد، لإعادة العلاقات الدبلوماسية معه، وإعادة إعمار سوريا، والضغط على الولايات المتحدة وأوروبا لرفع العقوبات عنه، مقابل تطبيق النظام لعدد المطالب.
وتطالب الدول العربية في هذا العرض، بتعاون نظام الأسد مع المعارضة السياسية السورية، وقبول توفر القوات العربية لحماية للاجئين العائدين، ووقف تهريب المخدرات غير المشروع، والطلب من إيران التوقف عن توسيع وجودها في سوريا.
والجدير بالذكر أن جامعة الدول العربية علقت عضوية سوريا، بعد استخدام نظام الأسد العنف المفرط ضد المحتجين المعارضين له عام 2011.