“بيدرسون” يتحدث عن “مفترق طرق مهم” بالعملية السياسية السورية
الأمم المتحدة دعت نظام الأسد لاغتنام الفرصة وتحقيق تقدم سياسي
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الخميس، إن جهود دفع العملية السياسية إلى الأمام مقبلة على ما يمكن أن يشكل “مفترق طرق مهماً”، وفق ما نقل موقع قناة “الشرق” اليوم.
وأضاف أن الجهود الدبلوماسية مستمرة بمشاركة دول مسار “أستانا” والنظام، وكي يتسنى لهذا الاهتمام المتجدد المساهمة في تحقيق تقدم، يجب على الأطراف الرئيسة كافة، وليس مجموعة واحدة، اتخاذ خطوات ملموسة.
وأكد بيدرسون أنه سيستمر في التواصل مع الأطراف السورية، وتذكيرها، خاصة حكومة النظام، بأن عليها اغتنام الفرصة وإبداء الاستعداد للمضي قدماً في العملية السياسية.
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه من تلاشي الهدوء القصير الذي أعقب الزلازل، موضحاً أن حوادث العنف تتزايد في شمال غرب سوريا، وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أنحاء سوريا كافة.
من جانبه، أكد نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة جيفري ديلورانتيس أن الولايات المتحدة لن تقبل بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، داعياً الدول الأخرى أيضاً للامتناع عن فعل ذلك، مشيراً إلى أن دعم إعمار سوريا مرهون بتحقيق إصلاحات شاملة ودائمة، وإحراز تقدم سياسي بالعملية السياسية.
ودعا المسؤول الأمريكي نظام الأسد للانخراط في العملية السياسية بحسن نية، واعتماد وقف إطلاق نار شامل و دائم، والإفراج عن المعتقلين وتوضيح مصير المفقودين.
وفي السياق، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، في جلسة مجلس الأمن، إن بلاده تدين الغارات الإسرائيلية المتزايدة على الأراضي السورية وعدم وجود أي رد فعل من قبل قيادة الأمم المتحدة عليها.
وقال نيبينزيا: “نحن قلقون إزاء تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضي سوريا.. مثل هذه الأعمال باستخدام القوة، التي تنتهك سيادة سوريا ودول عربية مجاورة، وعدم وجود أي رد فعل عليها من قبل قيادة الأمم المتحدة، تثير أسفا شديدا وإدانة”، حسب تعبيره.
بدورها، قالت المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوغن، إن 15.3 مليون شخص كانوا بحاجة للمساعدات الإنسانية، معربة عن خشيتها من ارتفاع العدد، وكشفت عن تنفيذ 500 مشروع إنعاش مبكر منذ أوائل 2022.
راديو الكل – متابعات