جرحى مدنيون بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على ريف حلب
بريف حلب أيضاً، قتل وأصيب عناصر من النظام في اشتباكات مع فصائل "الفتح المبين".
أصيب عدد من المدنيين أمس الأربعاء، إثر قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على ريف حلب الشرقي، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل “الفتح المبين” وقوات النظام، بريف حلب الغربي، وفق ما أفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وفي التفاصيل، استهدفت قوات نظام الأسد مساء أمس، بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية، الأحياء السكنية في مدينة تادف شرقي حلب، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وفي غضون ذلك، دارت اشتباكات عنيفة أمس بين عناصر “الفتح المبين” وقوات النظام على محور الفوج 46 غربي حلب ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام، إضافة إلى تدمير رشاش من عيار 23.
كما صد عناصر الفتح المبين اليوم الخميس، محاولة تسلل لقوات النظام على محور الوساطة في ريف حلب الغربي.
وقبل 3 أيام، أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تضم عدة فصائل على رأسها “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” شن هجومٍ جديد على مواقع لقوات النظام على محور قرية بسرطون غربيّ حلب.
وانتهى الهجوم بمقتل عدد من عناصر قوات النظام، إضافةً إلى تدمير ثلاث دشم، وفق ما قالت معرفات مقربة من “تحرير الشام” على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعقب ذلك قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على مناطق ريف حلب الغربي، في استمرار لعمليات قصف أودت بحياة العشرات من المدنيين، خلال الأشهر الماضية.
وقُتل وأصيب عشرات المدنيين خلال الأشهر الماضية، جراء القصف المدفعي والصاروخي المستمر، لقوات نظام الأسد وروسيا، على أرياف حلب وإدلب.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.
وتحاول قواتُ النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” بشكلٍ مستمر، التسلل إلى مناطق فصائل المعارضة في الشمال السوري، إلا أن معظم المحاولات باءت بالفشل.