نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 26-02-2016

العناوين:

 

  • الثوار يصدون محاولة قوات النظام التقدم بمحيط قبتان الجبل في ريف حلب الغربي
  • جرحى مدنيون إثر غارات روسية مكثفة على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية
  • مجلس الأمن ينوي التصديق على اتفاق وقف القتال في سوريا

 

تمكن الثوار من أسر عدة عناصر لقوات النظام وتدمير دبابة تابعة لها، خلال التصدي لمحاولة النظام التقدم على جبهة الشيخ عقيل والمداجن قرب بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي.

وفي ريف دمشق، أصيب عشرات المدنيين بجراح معظمهم أطفال ونساء، إثر شن الطيران الروسي صباح اليوم عشرات الغارات على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، كما تسبب القصف بدمار هائل في الأبنية السكنية، فيما طالت غارات روسية مماثلة منطقة المرج، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في المنطقة، في حين تمكن الثوار من قتل 9 عناصر لقوات النظام وإعطاب دبابة تابعة لها، خلال إحباط محاولة النظام اقتحام مدينة داريا في الغوطة الغربية، إلى ذلك دمر الثوار براجمات الصواريخ مدفع تابع لمليشيات حزب الله في منطقة القلمون الغربي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي الصراف والدارة وتلة الحدادة قرب بلدة كنسبا في جبل الأكراد بالريف الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل تسعة عناصر في صفوفها، كما صد الثوار محاولة قوات النظام التقدم في قمة جبل التفاحية، في حين استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ مخيم “الصفيات” على الحدود السورية التركية ما خلّف مقتل مدني.

وفي حمص وسط البلاد، استهدف طيران النظام الحربي بلدة الغنطو وقرية كيسين في ريف حمص الشمالي بعدة غارات.

 

جنوباً في درعا، قضى مدني إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة جاسم في ريف درعا، كما طال قصف مماثل بلدة رخم والطريق الواصل بين الكرك الشرقي والمسيفرة، في حين شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مدينة إنخل، دون ورود معلومات عن إصابات.

شرقاً في الحسكة، أفاد ناشطون بإستهداف طيران التحالف الدولي مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة مساء أمس، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.

في دير الزور، ُقتل وجرح عدد من المدنيين إثر شن الطيران الروسي غارة على قرية الحصان بريف دير الزور الغربي، فيما تواصلت المواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مطار دير الزور العسكري.

وفي الرقة المجاورة، استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة تابعة لتنظيم داعش في منطقة البانوراما بمدينة الرقة، ما أدى لتدميرها ومقتل من بداخلها.

وزعت روسيا والولايات المتحدة مسودة قرار على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، بهدف التصديق على الوقف المقرر للقتال في سوريا، وقال دبلوماسيون بالمجلس إنهم يأملون في إقراره بأسرع ما يمكن، ويشير الدبلوماسيون إلى إن مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة يعتزم التصويت على مسودة القرار المشترك بعد ظهر اليوم، ويقضي القرار المقترح بوقف القتال والمطالبة بسريانه كما هو مقرر له بحلول صباح السبت، كما يطالب كل الأطراف التي ينطبق عليها وقف العمليات القتالية “الوفاء بتعهداتها”.

من جهته، أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” عن جلسة لمجلس الأمن اليوم لبحث الهدنة بسوريا، وعن اجتماع تقني للغاية نفسها لفريق عمل مجموعة الدعم الخاصة بسوريا، كما وصف دي ميستورا اليوم “بالهام والمصيري”، موضحاً أنه سيبدأ بالنظر بقبول العمل على وقف الأعمال العدائية.

بدوره، قال الرئيس الأميركي “باراك أوباما” إن بلاده ستبذل وسعها لتعزيز فرص نجاح اتفاق وقف العمليات “العدائية” في سوريا، مؤكدا أن لا هوادة في الحرب على تنظيم داعش، الذي تبدأ هزيمته بإنهاء الفوضى والحرب هناك. على حد قوله.

وأكد أنه لا يوجد طرف محايد داخل سوريا يمكنه التحقق من حقيقة وقف الأعمال العدائية، وأعرب عن أمله بأن تلتزم كل من روسيا والنظام بوقف إطلاق النار، وشدد أوباما على أنه يجب إزاحة الأسد عن السلطة، مشيرا إلى أنه لا بديل عن هذا الخيار لبناء مستقبل سوريا، لكنه قال أيضا إن مصير الأسد ما زال مصدر اختلاف بين واشنطن وموسكو وطهران.

من جانبه، قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” إن عملية وقف الصراع في سوريا أمر تنتظره بلاده، مؤكدا أن الأهم هو التطبيق، مشيراً أن وقف روسيا للغارات الجوية في سوريا بعد تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية سيكون “ضمانا للاتفاق”، وأشار جاويش أوغلو، إلى عدم التزام النظام وروسيا بالقرارت المتخذة سابقًا، وإلى أن توقف المفاوضات الخاصة بسوريا في جنيف(مطلع الشهر الجاري) كان بسبب الغارات الروسية، وأكد وزير الخارجية التركي أن “العملية الانتقالية في سوريا مطلب للجميع”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى