قتلى من قوات النظام وجرحى من الجيش التركي بهجمات في شمال غربي سوريا

لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم، بعملية نفذتها غرفة عمليات “الفتح المبين”، في شمال غربي سوريا، في حين أصيب عدد من جنود الجيش التركي، بهجوم جديد للوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” “PYD”.

وفي التفاصيل، أعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تضم عدة فصائل على رأسها “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” شن هجومٍ جديد على مواقع لقوات النظام على محور قرية بسرطون غربيّ حلب.

وانتهى الهجوم بمقتل عدد من عناصر قوات النظام، إضافةً إلى تدمير ثلاث دشم، وفق ما قالت معرفات مقربة من “تحرير الشام” على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعقب ذلك قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا على مناطق ريف حلب الغربي، في استمرار لعمليات قصف أودت بحياة العشرات من المدنيين، خلال الأشهر الماضية.

ونشر الدفاع المدني السوري صوراً لآثار القصف بينت استهداف منازل للمدنيين، مبيناً أنه أسفر عن إصابة 5 مدنيين بينهم طفلة في بلدة الأبزمو.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع التركية إصابة 4 من جنود الجيش التركي، جراء هجوم نفذته الوحدات الكردية التابعة لـ لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” “PYD”، على نقاط عسكرية تركية شمالي سوريا، مستخدماً قذائف الهاون وراجمات الصواريخ.

وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”، قالت الوزارة إن المصابين نقلوا إلى المستشفى الحكومي بولاية كلس جنوبي تركيا، في حين رد الجيش التركي بالمثل على الإرهابيين عبر استهداف مواقعهم بعد تحديدها.

وحيدت القوات والاستخبارات التركية العشرات من عناصر وقياديي الوحدات الكردية، خلال الأسابيع الماضية، في سلسلة عمليات نوعية بشمالي سوريا.

وتتّهم تركيا و”الجيش الوطني”، “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمالي سوريا ومناطق حدودية تركية.

وتعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.

راديو الكل – شمال غربي سوريا