فوضى أمنية مستمرة.. محاولة اغتيال وجريمة قتل في مدينة الباب بريف حلب
في الباب، حاول مجهولون اغتيال عسكري، وأقدم عنصر بـ"الجيش الوطني" على قتل شاب.
شهدت مدينة الباب أمس السبت، محاولة اغتيال أحد عناصر فصيل “تجمع الشهباء” العسكري، وذلك تزامناً مع مقتل مدني برصاص أحد عناصر “الجيش الوطني السوري”، في ظل استمرار حالة الفوضى الأمنية بمناطق ريف حلب.
وأفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل، أن مسلحين مجهولين، أطلقوا النار مساء أمس، على المدعو “أبو رداد الديري” أحد عناصر فصيل “تجمع الشهباء” الذي تشكّل قبل فترة وجيزة.
وأضاف أن المسلحين استهدفوا الشخص المذكور بطلقة في البطن، بالقرب من جامع “البوشي”، ليتم عقب ذلك إسعافه إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي حادثة أخرى بمدينة الباب، أقدم المدعو محمد طلال الواكي (أبو كمال الواكي) صباح يوم أمس، على قتل الشاب علي الحساني، المهجر من ريف مدينة دير الزور بهدف السلب والنهب، وفق ما ذكر مراسلنا.
عقب ذلك، تجمع عدد من أفراد الضحية ومعهم أشخاص يحملون السلاح عند دوار السنتر، وقطعوا الطريق بالدواليب المشتعلة، للاحتجاج.
وقبضت الشرطة على الفاعل، ليعلن “الجيش الوطني السوري” بعد ذلك، فصل محمد طلال الواكي ومعه علي عبد الرزاق الواكي، بسبب “عدم الالتزام”، دون ذكر توضيحات أخرى.
وبسبب الفوضى الأمنية، شهدت عموم مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمالي سوريا، خلال الأشهر والسنوات الماضية، اقتتالات وصراعات بين الفصائل العسكرية، والعشرات من عمليات الاغتيال والخطف، فضلاً عن التفجيرات التي راح ضحيتها العشرات من المدنيين والعسكريين بين قتيل وجريح.