قتلى وجرحى من “قسد” بانفجار وهجوم في شمال شرقي سوريا
انفجر أمس مستودع أسلحة وذخائر لـ"قسد" بريف الرقة.
قتل وأصيب عدد من عناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، ليلة أمس الخميس، إثر انفجار بمقر لها في ريف الرقة، وهجوم استهداف حاجزاً بريف دير الزور.
وأفادت شبكات إخبارية محلية بينها “الخابور” و”نهر ميديا”، بانفجار مجهول السبب داخل مستودع أسلحة وذخائر، في قرية العبارة شمالي الرقة.
وأدى الانفجار المشار إليه، إلى مقتل وإصابة عدد من العناصر، دون أن يتبين عددهم حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وفي غضون ذلك، شنت مجموعة من عناصر تنظيم “داعش” هجوماً على حاجز لـ”قسد” في بلدة درنج شرقي دير الزور.
وعقب الهجوم، أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجوم، ومقتل عنصر وإصابة آخر.
وتشهد مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” بشمال شرقي سوريا حالة من الفوضى الأمنية المستمرة، في ظل شكاوى مستمرة من الأهالي، بسبب تقاعس “قسد” عن ضبط الأمن في المنطقة، التي تشهد باستمرار تفجيرات وهجمات مسلحة وجرائم خطف وسرقة وغيرها.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، نفذت قوات التحالف الدولي بالاشتراك مع “قوات سوريا الديمقراطية” عشرات العمليات الأمنية ضد “داعش” في مناطق شمال شرقي سوريا، خصوصاً في ريفي دير الزور والرقة، استهدفت عناصر وقياديين.
ولم يعد تنظيم “داعش” يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز شرقي محافظة دير الزور في آذار 2019، ورغم ذلك، شن التنظيم خلال الأسابيع والأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، وشمال شرقي سوريا.
وفضلاً عن هجماته المشار إليه، ارتكبت خلايا التنظيم العديد من الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، وفرض الإتاوات عليهم بمناطق عدة، مهدداً من لا ينفذ أوامره بالموت.