الدفاع المدني السوري يحذر الأهالي بالشمال السوري من الرياح والبرد
الشهر الماضي، شهدت سوريا عواصف وأمطار سببت أضراراً واسعة.
طالب “الدفاع المدني السوري” الأهالي والنازحين بشمال غربي سوريا، بأخذ الحيطة والحذر، وذلك مع ورود توقعات باشتداد سرعة الرياح وانخفاض درجات الحرارة.
وعبر معرفاته، أكد الدفاع المدني اليوم الخميس، وجود توقعات للأرصاد الجوية، بازدياد نشاط سرعة الرياح في أغلب المناطق السورية وخاصة الوسطى و الشمالية، اليوم، مع انخفاض في درجات الحرارة، مع وجود فرص لهطولات مطرية.
وأوصى الدفاع المدني قاطني المخيمات بضرورة تثبيت الخيام بشكل جيد، وعدم إشعال النار في محيط الخيام، وأكد أهمية تثبيت ألواح الطاقة الشمسية بشكل جيد، وعدم الاقتراب من الأبنية والجدران المتصدعة جراء الزلزال.
كما أوصى الدفاع المدني الأهالي في شمال غربي سوريا، بإبلاغ فرقه عن أية أضرار طارئة، قد تحصل نتيجة الرياح أو الأمطار.
والشهر الماضي، شهدت سوريا عواصف هوائية ومطرية فضلاً عن سيول جارفة، أدت جميعها إلى تضرر مئات الخيام والمنازل، وتسببت بوفاة وإصابة العديد من المدنيين في مناطق سيطرة المعارضة ومناطق سيطرة النظام على حد سواء.
والأحد الماضي، أكد تقرير نشره فريق “منسقو استجابة سوريا”، نقص المساعدات الأممية الواردة إلى شمال غربي سوريا، خلال شهر آذار الفائت، رغم الأضرار الكبيرة التي سببها زلزال شباط المدمر.
وقال الفريق إن كمية المساعدات الإنسانية الأممية الواصلة عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا خلال شهر آذار، بلغت 746 شاحنة، في حين أن المساعدات الإنسانية الأممية الواصلة إلى المنطقة خلال شهر آذار من العام الماضي 2022 بلغت 1469 شاحنة من معبر باب الهوى وحده، مشيراً إلى نسبة عجز 49.22% مقارنة بين الشهرين في العامين الماضي والحالي.
وعبر فريق “منسقو استجابة سوريا” عن مخاوفه من استمرار العجز في تمويل العمليات الإنسانية، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الأهالي، بشمال غربي سوريا.