شهداء وجرحى إثر غارات روسية على أرياف حلب
ارتقى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح، إثر استهداف الطيران الحربي الروسي بلدة “قبتان الجبل” في ريف حلب الغربي.
وأضاف مراسل راديو الكل في حلب، عن قصف الطائرات الروسية بالصواريخ الروسية أيضاً بلدة “حريتان” بالريف الشمالي ما خلّف استشهاد مدني، فيما أصيب عدة أشخاص بجراح إثر غارات مماثلة طالت بلدة بابيض غرب حلب.
من جهة ثانية، دمر الثوار “بيك آب” مثبّت عليه رشاش 14.5 للوحدات الكردية على جبهة تل رفعت شمال حلب بعد استهدافه بصاروخ “تاو”، على صعيد آخر أفاد مراسلنا، بإستعادة قوات النظام والميليشيات المساندة لها السيطرة على بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش استمرت حتى صباح اليوم.
في السياق، دمر تنظيم داعش 4 آليات لقوات النظام على طريق آثريا في ريف حماه الشرقي، وأكد مراسل راديو الكل هناك استمرار انقطاع طريق (أثريا – خناصر)، وأن قوات النظام تحاول استعادة السيطرة على المناطق الواقعة جنوبي بلدة خناصر، عبر إرسال تعزيزات من ريف حماة الشرقي.
بالأثناء واصل الطيران الروسي من غاراته واستهدف مدينة زملكا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن استشهاد طفلة بزملكا ووقوع عدة جرحى في عين ترما، في حين ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط البلدة في محاولة من الأخيرة لإقتحامها.
وفي سياق منفصل أفاد مراسل راديو الكل في حمص، بدخول وفد من الصليب الأحمر إلى حي الوعر المحاصر، حيث اجتمع الوفد مع مجلس الحي، دون ورود مزيد من التفاصيل.
يذكر أن لجنة مصالحة حي الوعر وقعت هدنة مع النظام في الشهر الماضي “كانون الثاني”، خرج بموجبه عدد من العناصر المسلحة في الحي، مقابل سماح النظام بدخول القوافل الغذائية والإغاثية إلى الحي المحاصر.