“الجيش الوطني” يغلق معبر “عون الدادات” بريف حلب.. وعشرات العائلات تنام بالعراء
منذ شهور، يشتكي مدنيون من الإجراءات المعقدة، في معبر "عون الدادات" بريف حلب.
يُحتجر مئات المدنيين منذ أمس الخميس، بين مناطق سيطرة “الجيش الوطني” ومناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” بريف حلب، إثر إغلاق المعبر البري بين المنطقتين.
وأفاد مراسل راديو وتلفزيون “الكُل”، أن الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني” أغلقت أمس معبر “عون الدادات” مع مناطق سيطرة “قسد”.
وأضاف أن الشرطة العسكرية ترفض إدخال المدنيين وأصحاب الإجازات القادمين من تركيا، عبر المعبر، منذ ليلة أمس.
وأشار مراسلنا إلى أن عشرات العائلات أغلب أفرادها من النساء والأطفال، باتت في العراء ليلة أمس وسط أوضاع إنسانية صعبة للغاية.
وحاول مراسل راديو وتلفزيون الكل بريف حلب، معرفة السبب إغلاق المعبر من جانب “الجيش الوطني”، إلا أنه لم يحصل على أي معلومة مؤكدة حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
كما لم تعلن السلطات المحلية في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف حلب، أي توضيحات أو مبررات بشأن إغلاق المعبر، ومنع المدنيين من الدخول.
ومنذ شهور، يشتكي مدنيون في ريف حلب الشرقي من الإجراءات المعقدة التي فرضها “الجيش الوطني” للراغبين بالدخول إلى مناطق سيطرته أو الخروج باتجاه مناطق سيطرة “قسد”.
وكانت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، قد أعلنت افتتاح معبر عون الدادات، في كانون الثاني الماضي، أمام حركة المدنيين لـ”أسباب إنسانية”.
وحدد الجيش الوطني حينها عدة شروط للتسجيل على طلب الدخول عبر المعبر وصفها مدنيون بالـ”تعجيزية”، وهي كالتالي:
كفيلان حاملان لهوية مقدمة من المجلس المحلي لكل شخص قادم من مناطق سيطرة النظام وقسد بالإضافة لمعلومات مفصلة عن الكفيل.
صورة لهوية الوافد.
صورة شخصية حديثة للوافد.
مدة الزيارة المؤقتة من يوم إلى شهر.
تعهد بعدم الدخول إلى الأراضي التركية وفرض غرامة مالية بحق المخالفين.
رسوم دخول 200 ليرة تركية للدخول و250 ليرة تركية للخروج منه، يستثنى من ذلك الأطفال دون 6 سنوات وكبار السن.