“الجيش الوطني” يصد محاولة تسلل جديد لقوات النظام شرقي حلب
قوات النظام قصفت بالمدفعية بلدتي كفرتعال وكفرنوران غربي حلب.
صّدت فصائل “الجيش الوطني السوري” أمس الخميس، محاولة تسلل جديدة لقوات نظام الأسد، على جبهة تادف شرقي حلب.
وأفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل أن اشتباكات دارت بين الطرفين، على جبهة تادف، إلا أن قوات النظام لم تستطع التقدم في المنطقة.
من جانبه، أعلن “الجيش الوطني” عبر معرفاته، تحقيق إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام، خلال صد محاولة الأخيرة للتسلل إلى المنطقة، دون ذكر عدد القتلى أو الجرحى.
وفي ريف حلب الغربي، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، بلدتي كفرتعال وكفرنوران، واقتصرت الأضرار على الخسائر المادية، وفق ما ذكر مراسلنا.
وفي نهاية شهر كانون الثاني الماضي، لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم وأُصيب آخرون بجروح، إثر وقوعهم بكمين لـ”الجيش الوطني السوري” على جبهة تادف، في ريف حلب الشرقي.
وتحاول قواتُ النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” بشكلٍ مستمر التسلل إلى مناطق فصائل المعارضة في الشمال السوري، إلا أن جميعَ المحاولات باءت بالفشل.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.