مقتل قيادي من “قسد” مع مرافقه بقصف مسيّرة سيارة تقلهما بريف القامشلي
يعتبر هذا الاستهداف الثاني من نوعه عبر الطائرات المسيرة الذي تتعرض له "قسد" بعد الزلزال المدمر في الـ 6 من شباط
قتل أحد قياديي قوات سوريا الديمقراطية، ومرافقه، اليوم الأربعاء، باستهداف طائرة مسيرة -يعتقد أنها تركية – سيارة تقلهما على طريق القامشلي – القحطانية، وفق ما أفاد به مراسل راديو وتلفزيون الكل.
من جهتها قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن اثنين على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية قتلا بصاروخ استهدف سيارتهما، أطلقته طائرة مسيرة تركية في ريف محافظة الحسكة.
وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادر في ريف الحسكة، أن النيران اشتعلت داخل السيارة قبل صعود القياديين الطريق العام، مشيرةً إلى أنه الاستهداف الثاني بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في الـ 6 من شباط الجاري.
يشار إلى أن قياديا بارزا يعتقد أنه من جنسية غير سورية في قوات “قسد”، كان قتل مع مرافقه باستهداف مسيرة تركية سيارة عسكرية كانت تقلهما في ريف مدينة عين العرب (كوباني) الغربي التابع لمحافظة حلب، في 12 شباط الجاري.
وكثفت الطائرات التركية المسيرة من قصفها الجوي لمواقع عسكرية تابعة لقوات “قسد” خلال الأشهر القليلة الماضية، قبل وقوع الزلزال، بالتزامن مع التصعيد الميداني في المنطقة عقب التصريحات التركية عن نية أنقرة شن عملية عسكرية ضد “قسد” في شمال سوريا.
وتتّهم تركيا و”الجيش الوطني”، “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.