لم تتضح أسبابها الحقيقية.. رأس النظام يختتم زيارة إلى عُمان
اختتم رأس النظام بشار الأسد، مساء أمس الإثنين، زيارة قصيرة، لم تتضح أسبابها الحقيقية، إلى عمان التقى فيها السلطان هيثم بن طارق؛ سلطان عُمان، في إطار زيارة عمل وفق صحيفة الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخارجية العمانية إن السلطان هيثم عقد مع بشار الأسد جلسة مباحثات رسمية في “قصر البركة”؛ جدد خلالها تعازيه ومواساته الصادقة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب بلاده وجمهورية تركيا. وأضافت أن السلطان هيثم أكد مواصلة سلطنة عُمان دعم أشقائها لتجاوز تداعيات هذه الكارثة الطبيعية.
وأضافت الخارجية العمانية أن الجانبين استعرضا خلال الجلسة مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود الرامية لتوطيد دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ثم عقد الطرفان جلسة مباحثات مغلقة.
يذكر أن سلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية والسياسية مع نظام الأسد وأعادت كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين، مؤخراً، افتتاح سفارتيهما في دمشق، بعد إغلاقهما منذ عام 2012.
وكان وزير خارجية النظام، فيصل المقداد، قام في أيار 2021 بزيارة إلى سلطنة عمان؛ وهي أول زيارة له إلى بلد عربي وخليجي بعد تسلمه منصبه خلفاً لوليد المعلم.
وفي تموز 2019 قام وزير الخارجية العماني السابق يوسف بن علوي بزيارة إلى دمشق هي الثانية منذ اندلاع النزاع في عام 2011، بعد زيارة أولى في تشرين الأول 2015.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” قالت إن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، حرّك أوراق التطبيع العربي مع دمشق، وسط أنباء عن قيام بشار الأسد بزيارة إلى العاصمة العمانية مسقط، في الفترة القريبة، ثم إلى الإمارات وتجري اتصالات سرية لتمديد صفقة فتح المعابر التركية مع سوريا مقابل تمديد تجميد العقوبات الأميركية.